دعوات أوروبية لإسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية. وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلسطين المساعدات الإنسانية ستراتا النمسا فرنسا ألمانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب قمة ألاسكا.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعًا طارئًا بشأن أوكرانيا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا يجب أن يشمل كييف والتكتل. من جهته، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين على دعمهم لمطلبه بالحصول على مقعد على طاولة المفاوضات. اعلان
وقالت كالاس إن "أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها"، مضيفة "سأدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين لمناقشة خطواتنا المقبلة".
وأضافت في بيان: "في وقت نعمل من أجل سلام عادل ومستدام، فإن القانون الدولي واضح: جميع الأراضي المحتلة مؤقتاً تعود إلى أوكرانيا"، محذّرة من أن أي اتفاق "يجب ألا يتحول إلى منصة لعدوان روسي إضافي على أوكرانيا أو على التحالف عبر الأطلسي وأوروبا".
زيلينسكي يشكر أوروبا
شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين الأحد على دعمهم لمطلبه بالحصول على مقعد على طاولة المفاوضات، في الوقت الذي تستعد فيه روسيا والولايات المتحدة لقمة هذا الأسبوع، حيث تخشى كييف من سعيهما لإملاء شروطها عليها لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف.
وقال زيلينسكي إن أي قرارات تُتخذ دون موافقة أوكرانيا ستكون "وليدة ميتة" وغير قابلة للتنفيذ.
يوم السبت، قال قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية في بيان مشترك إن أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا.
وقال زيلينسكي السبت إن أوكرانيا "لن تقدم لروسيا أي مكافآت على ما فعلته" و"الأوكرانيون لن يسلموا أرضهم للمحتل".
مقترح أوروبي جديد
نقلاً عن مسؤولين أوروبيين مطلعين، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين ردّوا على اقتراح روسيا لوقف إطلاق النار بمقترح مضاد.
ويؤكد المقترح، الذي عُرض على نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأوكراني كيث كيلوغ، وستيف ويتكوف، على ضرورة إشراك أوكرانيا وأوروبا في أي مفاوضات تُعقد مع روسيا، مع المطالبة بتطبيق وقف إطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى.
ووفقاً للمسؤولين، طُرح هذا المقترح في اجتماع مع كبار المسؤولين الأمريكيين في المملكة المتحدة يوم السبت.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إن "مستقبل أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون الأوكرانيين"، مضيفًا أن "الأوروبيين سيكونون أيضًا بالضرورة جزءًا من الحل، لأن أمنهم على المحك".
لقاءات رغم اشتعال نيران الحرب
وبينما تستعد أنظار العالم للتوجه نحو لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا، لا تزال الجبهات بين روسيا وأوكرانيا مشتعلة.
فقد قُتل خمسة أشخاص الأحد في ضربات روسية على مناطق متفرقة في أوكرانيا، بحسب السلطات، فيما استهدفت كييف منشأة لتكرير النفط في منطقة ساراتوف الروسية.
Related لندن تستضيف اجتماعاً أمنياً دولياً لبحث مبادرة ترامب للسلام في أوكرانياقمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"أوكرانيا تتبنّى بيان قادة أوروبا حول مبادئ السلام.. زيلينسكي: ندافع عن أمن القارةوقالت الشرطة الأوكرانية إن "قصفا روسيا استهدف منطقة زابوريجيا أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع". كما قُتل مدنيان آخران في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا والتي تشهد أشرس المعارك في الحرب.
من جانبه، قال الجيش الأوكراني إن طائراته المسيرة استهدفت منشأة ضخمة لتكرير النفط في منطقة ساراتوف في غرب روسيا والتي تبعد نحو ألف كيلومتر من خطوط المواجهة.
وبحسب محافظ ساراتوف رومان بوسارجين، "تضررت منشأة صناعية" جراء قصف بطائرة مسيرة، تسبب كذلك في مقتل شخص واحد، بدون إعطاء مزيد من المعلومات.
وفي بيلغورود الروسية التي تتعرض لقصف أوكراني متكرر لقربها من الخطوط الأمامية، قتلت امرأة، بحسب السلطات المحلية.
كما أعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا في منطقة سومي المتاخمة لروسيا بشمال البلاد.
لقاء مرتقب في ألاسكا
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا الجمعة، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، فيما تشدد أوكرانيا والاتحاد الأوروبي على ضرورة إشراك كييف في المفاوضات.
وهدد ترامب لأسابيع بفرض عقوبات جديدة على روسيا لفشلها في وقف الصراع. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله السبت إن ترامب منفتح على حضور زيلينسكي، لكن الاستعدادات الحالية تقتصر على اجتماع ثنائي مع بوتين.
استبعد بوتين الأسبوع الماضي لقاء زيلينسكي في هذه المرحلة، قائلاً إن شروط مثل هذا اللقاء "لا تزال، للأسف، بعيدة المنال".
وقال ترامب إن أي اتفاق محتمل سيشمل "تبادلاً للأراضي بما يصب في مصلحة الطرفين"، وهو تصريح فاقمَ مخاوف أوكرانيا من أنها قد تواجه ضغوطًا للتنازل عن المزيد من الأراضي.
اقترحت روسيا وقف إطلاق النار من خلال مقايضة أراضي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانية بوقف إطلاق النار الكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة