«الحكم المحلي» تهنّئ الشعب بمناسبة ذكرى «ثورة فبراير»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
هنأت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الشعب الليبي بذكرى ثورة السابع عشر من فبراير، وأكدت في بيان أن “فبراير 2011 حُلمه بإنهاء الاستبداد، وتطلع لبناء دولة واعدة يحذوا أبنائها الوطنيين الأمل لتحقيق حلم الليبيين بدولة مدنية تسودها العدالة، وتحقق لهم الرفاه والتنمية والسلام”.
وأضاف البيان، “والشعوب الحالمة لا يقوى أعدائها على بث روح اليأس بين أفرادها وفئاتها، بل تعمل بكل قوة واجتهاد على مواجهة كل المعوقات والعقبات.
وتابعت، “وتأتي ذكرى إحياء هذه المناسبة الخالدة، بعد أيام من استهداف أخي وصديقي وزير الدولة لشؤون رئيس مجلس الوزراء والحكومة عادل جمعة، بأيدي الغدر والظلام، عبر محاولة اغتيال جبانة ذكرتنا بأساليب الدواعش الظلاميين والمجرمين المأجورين أعداء السلام والدولة”.
وختم البيان، “إن الوعي الشعبي المتزايد بخطورة العنف السياسي على مسيرة استكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية وحمايتها من عبث المجرمين وأعداء الشعب هو الضامن الوحيد لاستكمال وعد فبراير .. وحلمها بأن يكون لليبيين دولة قوية تحمي تطلعات شعبها وتنبذ كل قوى الشر المجرمة والارهابية التي تحاول استهداف أمن الدولة الليبية وقياداتها وأبنائها الوطنيين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بدر الدين التومي ثورة فبراير وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، حشدا نسائيا مهيبا في الفعالية المركزية الكبرى التي نظمتها التعبئة العامة بالهيئة النسائية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، أن هذه المناسبة محطة إيمانية مهمة لتجديد الارتباط بالمنهج الإلهي القويم، وتعميق الوعي بنظرة الإسلام للمرأة كما قدّمها القرآن الكريم، في مقابل محاولات الأعداء حرف البوصلة وتشويه هذه النظرة بما يخدم مشروعهم التدميري للأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن الإسلام منح المرأة مكانتها الرفيعة بمنهجية إلهية تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع التكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع، لافتةً إلى أن ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تُعدّ مناسبة لترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان وتقدّم القدوة الحسنة في أعلى صورها.
وفي ختام الفعالية، تلت الناشطة الثقافية رضية الحوثي بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان أن ما يجري في المنطقة يُظهر بوضوح حالة ارتماء بعض الأنظمة في الحضن الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات الصهيونية للاتفاقيات الدولية في غزة ولبنان، بما يعكس الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقيات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، بينما بقيت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للعدو، في أخطر صور التخاذل والانحدار الأخلاقي.
وأضاف البيان أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع “تغيير الشرق الأوسط” تحت الهيمنة الإسرائيلية يدل على خلل عميق في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع بعض الأنظمة، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وشدد على أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً ومسؤولاً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للشعوب العربية والإسلامية.
تضمنت الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة، عبّرا عن عظمة المناسبة ومكانة السيدة الزهراء عليها السلام.