مرصد الأزهر يستعرض الجوانب التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء ، على الأبعاد التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين، محذرًا من إعادة إحياء مشاريع قديمة تسعى إلى تصفية الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
ويستعيد المرصد في هذا السياق ، نشر وثائق تاريخية كشفت عنها الأرشيفات البريطانية، والتي أكدت وجود خطط صهيونية وضعت قبل خمسة عقود بهدف تهجير آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.
وتشير هذه الوثائق إلى أن هذه المخططات تعود إلى ما بعد الاحتلال الصهيوني للقطاع عام 1967م، حيث رصدت السفارة البريطانية في تل أبيب عمليات تهجير قسري للفلسطينيين باتجاه العريش، وسط تواطؤ دولي تمثل في صمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تلك الانتهاكات.
ويؤكد مرصد الأزهر، أن هذه السياسات ليست جديدة، بل تمتد جذورها إلى فترات تاريخية سابقة شهدت محاولات متكررة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين عبر التهجير القسري والتوطين القسري في أماكن أخرى.
ورغم المحاولات المستمرة لإحياء هذه المشاريع، فإن الفلسطينيين قد أفشلوا هذه المخططات على مدار العقود الماضية، بتمسكهم بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وفي هذا الصدد، يشدد الأزهر الشريف على موقفه الرافض لأي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة التصدي لهذه المؤامرات بكل السبل الممكنة. كما يثمن المرصد الجهود المصرية الثابتة في حماية الحقوق الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، سواء من خلال المواقف الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية.
ويحذر المرصد من محاولات إعادة إنتاج هذه المخططات في العصر الحالي التي لن تُقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة من قبل الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية العادلة، والوقوف في وجه السياسات التي تنتهك حقوق الشعوب في أوطانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".