هل اتخذ مبابي قرار التجديد مع باريس سان جيرمان الفرنسي؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يواصل مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان صناعة الحدث في الفترة الحالية، في الوقت الذي عاد فيه اللاعب للمشاركة مع فريقه، السبت، عندما لعب كبديل خلال التعادل (1 – 1) أمام تولوز في الدوري الفرنسي.
ووفقاً لتقرير صحيفة “التايمز” الإنكليزية، الإحد، فإن اللاعب و”الباريسي” توصلوا إلى اتفاق شفهي لتجديد عقد مبابي إلى ما بعد 2024، والذي جاء بعد سلسلة من المناقشات بين اللاعب ورئيس النادي ناصر الخليفي.
ووفقًا للصحيفة نفسها، كان اللاعب قريباً من التنازل عن أكثر من 100 مليون يورو من المكافأة ليتمكن من الانتقال مجاناً في صيف عام 2024، لكن رد “الباريسي” كان هو تقديم تجديد لمدة عام أو عامين مع شرط ببيع اللاعب، ليضمن باريس سان جيرمان الحصول على أموال مقابل رحيل نجمه.
من ناحية أخرى، ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، الأحد، فإن وفدا من إدارة النادي سيلتقون الأسبوع للقاء مع مبابي، حيث سيحاولون اقناعه بالموافقة على التجديد، أو الرحيل مقابل 250 مليون يورو، في حال أراد الانتقال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.