سيناريو مكرر في نصف نهائي كأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تنطلق يوم غد مباريات نصف نهائي كأس دبي الذهبية 2025 للبولو على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، ويتكرر سيناريو قبل النهائي للمرة الثانية، ففي المباراة الأولى يواجه فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فريق الحبتور، بقيادة محمد الحبتور للمرة «الثانية» في غضون أسبوعين ونصف الأسبوع، وتقام المباراة في الثانية بعد الظهر، والفريقان لم يكن طريقهما ممهداً، بل واجهتهما بعض «المطبات»، ففريق الإمارات بدأ بقوة، وفاز على الحبتور، ثم خسر أمام غنتوت، ثم فاز على بنجاش، ثم عاد فخسر أمام جهانجيري.
أما فريق الحبتور، فقد بدأ متعثراً، وخسر مباراة الافتتاح أمام فريق الإمارات، ثم فاز على فريق الذئاب، ثم خسر أمام غنتوت، ثم فاز مؤخراً على فريق بنجاش.
ويمثل فريق الإمارات سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومعها روزندو تيروجيوتار ولوكاس مونتيفردي وتيودور لاكاو، بينما يمثل فريق الحبتور كل من محمد الحبتور، ومعه براتولوم بايوجار، وخان يوريش وباتوستا بايوجار، ويحمل كل فريق منهما هانديكاب 20 جول.
وعند الساعة الرابعة عصراً تقام المباراة الثانية، وتجمع فريقي غنتوت وجهانجيري، وكلاهما يحمل هانيكاب 20 جول، وقد كانت بداية غنتوت قوية، ففاز في مبارياته الثلاث الأولى تباعاً، أمام جهانجيري، ثم الإمارات، والحبتور وأصبح أول المتأهلين إلى قبل النهائي، أما فريق جهانجيري الذي يلعب بطريقة السهل الممتنع، فيخوض كل مباراة بطموح الفوز، ويعوض هذا بالروح القتالية، وقد خسر مباراته الأولى أمام غنتوت، ثم استرد عافيته، وفاز على بنجاش والذئاب.
وينتظر أن يمثل فريق غنتوت كل من ناصر الشامسي، ومعه يانشي امربوجيو، وماركوس ارايا، وجونزالو فيراري بينما يمثل فريق جهانجيري كل من جونزالو بيريز، واليخاندرو موزيو، وسانتوس اريارتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو فريق غنتوت للبولو فريق الإمارات للبولو كأس دبي الذهبية للبولو كأس دبي الذهبية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشين أول فريق مفتشات للبيئة البحرية في الشرق الأوسط، وسينضممن إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء منهم 34%. وستتولى المفتشات الجديدات مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس أنه منذ تأسيس المحمية كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: “بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد بأن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م ما يقارب 35,000 دورية، وستؤدي المفتشات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها، قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وهي ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.