حماس: تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس 20 فبراير
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية تسليم أربعة من جثامين أسرى الاحتلال يوم الخميس 20 فبراير ومن بينهم جثامين عائلة "بيباس" على أن يفرج الاحتلال يوم السبت 22 فبراير عمّن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق.
وحسب تصريحات رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية؛ فسيتم استكمال تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى خلال الأسبوع السادس.
يأتي ذلك استمرارًا لجهود الحركة المتواصلة في إنجاح وإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال وتمهيدًا للانخراط في المرحلة الثانية منه وتجاوبًا مع جهود الوسطاء وفق ما أعلنه الحية.
وأصدرت الحركة قرار بالإفراج يوم السبت 22 فبراير الجاري عن بقية أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى وعددهم ستة من بينهم الأسيران "هشام السيد" و"أڤيرا منغستو" على أن يفرج العدو عمّن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق.
وقال: هذه الخطوات تعكس جدية الحركة في تنفيذ بنود الاتفاق كما وردت واستجابةً لجهود الوسطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس دولة الاحتلال خليل الحية المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة