كشف موعد عرض فيلم كويستوفر نولان الجديد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بعد الكثير من الشائعات، كشف رسمياً دور الممثل الأمريكي مات دايمون في فيلم المخرج كريستوفر نولان الجديد "الأوديسة"، ليشكل التعاون الثالث بينهما بعد تأدية دايمون البطولة في فيلم "ذا ديبارتد" 2006، ودور داعم في "أوبنهايمر" 2023.
نشر حساب الفيلم على منصة "إكس" صورة دايمون بالزي العسكري الذي سيظهر فيه بالنسخة السينمائية الجديدة من "الأوديسة"، وأرفقها بتعليق "مات ديمون هو أوديسيوس".تابع التعليق كاشفاً عن أنّ الفيلم من إخراج كريستوفر نولان، وسيُعرض في صالات السينما بحلول 17 يوليو (تموز) 2026.
من جهتها، ذكرت مجلة "فارايتي" أنّ ديمون سيجسّد أوديسيوس جنباً إلى جنب مع طاقم من مشاهير هوليوود من بينهم: توم هولاند وحبيبته زندايا، آن هاثاواي، روبرت باتينسون، تشارليز ثيرون.
Matt Damon is Odysseus. A film by Christopher Nolan, #TheOdysseyMovie is in theaters July 17, 2026. pic.twitter.com/7a5YbfqVfG
— odysseymovie (@odysseymovie) February 17, 2025 لمحة عن القصةعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل القصة أو الاتجاه الذي ستسلكه رحلة أوديسيوس في الفيلم، أكدت شركة "يونيفرسال بيكتشرز" أن المخرج كريستوفر نولان سيكتب السيناريو ويشرف على الإخراج والإنتاج التنفيذي بالتعاون مع شركة زوجته، إيما توماس.
تستند الرواية الأصلية "الأوديسة" إلى رحلة البطل اليوناني أوديسيوس للعودة إلى وطنه بعد حرب طروادة، وهي من تأليف الشاعر هوميروس منذ أكثر من 2000 عام، ولا تزال حتى اليوم واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي تثير اهتمام القراء عبر العصور.
التحضير للتصوير
كانت "يونيفرسال" قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) عن التحضير لتصوير فيلم "ملحمي أسطوري"، وسيتم تصويره في مواقع مختلف من حول العالم.
بينما أفادت مصادر حصرية بأنّ جزءاً كبيراً من الفيلم سيتم تصويره في جزيرة صقلية، وهي مكان تجوال أوديسيوس في النص الأصلي.
ومن المقرر أن تدور كاميرات الإنتاج في الربيع المقبل، بما يُعرف باسم "جزيرة فافينانا"، التي حسب الأسطورة كانت المكان الذي تخيل هوميروس أن أوديسيوس سيهبط فيه مع طاقمه.
Christopher Nolan’s next film ‘The Odyssey’ is a mythic action epic shot across the world using brand new IMAX film technology. The film brings Homer’s foundational saga to IMAX film screens for the first time and opens in theaters everywhere on July 17, 2026.
— Universal Pictures (@UniversalPics) December 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
رغم أجواء التوتر التي خلفتها حرب يونيو/حزيران في علاقات البلدين، عاد الحديث من جديد عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في خطابه الخميس في ولاية "آيَـوا"- "أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة" وأنه على استعداد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.
وفي ذات السياق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عاصمة النرويج أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية.
ووفق "أكسيوس"، فإن واشنطن وطهران لم تحددا بعد موعد اللقاء نهائيا، ولم تعلن أي منهما عن الاجتماع رسميا، مؤكدا نقلا عن المصدرين، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وفي حال عُقد الاجتماع، فسيكون أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ أن شنّت إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، وأدت -حسب ترامب- إلى محو البرنامج النووي الإيراني.
ومع توالي التقارير من الجانب الأميركي عن مباحثات محتملة مع طهران، لم تخف الأخيرة رغبتها في استئناف هذه المباحثات، وهو ما صرح به مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني بقوله، إن بلاده مع الدبلوماسية، بشرط أن تقنعهم واشنطن بأنها لن تستخدم القوة أثناء التفاوض. كما شدد على أن سياسة بلاده في التخصيب لم تتغير، وأن لها كل الحق في التخصيب داخل أراضيها.
ورغم تمسك إيران بالدبلوماسية وباستئناف مباحثاتها مع الأميركيين، إلّا أنها تنظر لهذه المحادثات -إن حصلت- على أنها ستكون معقدة ومتشابكة، وأهدافها مختلفة كليا عن الأهداف الأميركية، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، والذي أشار أيضا -في مداخلته ضمن برنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن طهران لم تعد تثق في الأميركيين وتريد أن تبدأ التفاوض من حيث انتهت الحرب الأخيرة.
إعلانويقول الإيرانيون، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية لمنشآتهم النووية لم تضعف موقفهم، وإنهم في حال قرروا الذهاب إلى مفاوضات مع الأميركيين فسيفرضون شروطا أكثر تعقيدا من تلك التي فرضوها أثناء مباحثات مسقط وروما، وهو ما أشار إليه الدبلوماسي الإيراني السابق، طهران هادي أفقهي، حيث قال لبرنامج "ما وراء الخبر" إن الشروط الإيرانية ستكون بأن "حق التخصيب لا يسقط ولا نناقش عليه".
وفي نفس السياق، استبعد أفقهي وجود اتصالات بين بلاده والأميركيين، "لم نسمع من أي مسؤول إيراني رسمي أنه قبل الدعوة أو كانت هناك اتصالات بالجانب الأميركي، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة".
تغيير وليس قلب النظامويذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل/نيسان الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو/حزيران الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عددا من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي فجأة وقفا لإطلاق النار بين البلدين.
وحسب الضيف الإيراني، لم يكن هدف الضربات الأميركية البرنامج النووي الإيراني بل قلب النظام الإيراني، وأن ترامب في عز التفاوض والحلول الدبلوماسية قلب الطاولة وذهب إلى الحرب بإصرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية)، في اعتداء صارخ للقوانين الدولية وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما قال.
وإذا كانت إيران ستفرض شروطا جديدة ومختلفة في حال ذهبت إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، فإن الأخيرة لا تزال متمسكة بمقاربتها السابقة في التعامل مع طهران، وفي هذا السياق، يؤكد العقيد هاينو كلينك، المستشار العسكري السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي لبرنامج "ما وراء الخبر" أن "البيت الأبيض يأمل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بنظرة واضحة، وبأن الخيار إلى النووي طريق مسدود".
وما يهم واشنطن -يواصل الضيف الأميركي- هو أن "يكون النظام الإيراني منفتحا على تغيير سلوكاته"، مشيرا إلى أن ترامب لا يبحث عن تغيير النظام الإيراني، وبأنه يتخذ قرارات ذات سيادة في تعالمه مع طهران من أجل التوصل لحل دبلوماسي طويل الأمد.