حملة “أن طهرا بيتي” في حجة.. جهود مجتمعية لتنظيف المساجد استعداداً لرمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
دشّن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة، اليوم، حملة “أن طهرا بيتي” لتنظيف المساجد، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال لقاء موسع ضم جهات رسمية وشعبية.
وخلال التدشين، أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية تفاعل الجميع مع الحملة باعتبارها عملاً من أعمال الإحسان، مشدداً على أن الاهتمام ببيوت الله والحفاظ على نظافتها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.
من جهته، أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة، محمد عيشان، أن الحملة تستهدف أكثر من ستة آلاف مسجد في مختلف مديريات المحافظة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد وتعظيم قدسيتها واجب مشترك بين المجتمع والجهات المعنية.
وفي كلمة مؤسسة بنيان، أكد حسن هزازي على الدور الحيوي للمجتمع وفرسان التنمية والجمعيات في دعم وإنجاح الحملة، لضمان توفير بيئة طاهرة ومهيأة للمصلين مع قدوم شهر الرحمة.
وتخلل التدشين، الذي حضره عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وعروض توعوية حول نجاحات حملة “أن طهرا بيتي” خلال الأعوام الماضية، في تأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود لخدمة بيوت الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استعداداً للانتخابات.. «السايح» يتفقد مكتب الإدارة في بنغازي
في إطار حرص المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على متابعة سير العمل بمكاتب الإدارة الانتخابية، أجرى رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، زيارة تفقدية إلى مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي.
وخلال الزيارة، اطلع الدكتور السايح على آلية سير العمل داخل المكتب، ومستوى الجاهزية الإدارية والفنية في إطار التحضيرات الجارية لتنفيذ مرحلة توزيع بطاقة الناخب لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)، كما عقد اجتماعًا موسعًا ضم منسقي الأقسام وموظفي المكتب، استمع فيه إلى شرح مفصل حول سير البرامج التنفيذية، وأبرز التحديات التي تواجه فرق العمل على الأرض.
وأكد الدكتور السايح، خلال الاجتماع، على ضرورة مضاعفة الجهود خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فيما يتعلق بتكثيف حملات التوعية لحث المواطنين على استلام بطاقاتهم الانتخابية، بما يعزز من فرص المشاركة الفعّالة في هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وشدد رئيس المفوضية على أهمية توفير كافة أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لمكاتب الإدارة الانتخابية، لضمان تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة ووفق الجداول الزمنية المعتمدة، مشيرًا إلى أن نجاح العملية الانتخابية يعتمد بالدرجة الأولى على التنسيق العالي بين مختلف فرق العمل، وتجاوز العراقيل في وقت مبكر.