حملة “أن طهرا بيتي” في حجة.. جهود مجتمعية لتنظيف المساجد استعداداً لرمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون../
دشّن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة، اليوم، حملة “أن طهرا بيتي” لتنظيف المساجد، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال لقاء موسع ضم جهات رسمية وشعبية.
وخلال التدشين، أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية تفاعل الجميع مع الحملة باعتبارها عملاً من أعمال الإحسان، مشدداً على أن الاهتمام ببيوت الله والحفاظ على نظافتها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.
من جهته، أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة، محمد عيشان، أن الحملة تستهدف أكثر من ستة آلاف مسجد في مختلف مديريات المحافظة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد وتعظيم قدسيتها واجب مشترك بين المجتمع والجهات المعنية.
وفي كلمة مؤسسة بنيان، أكد حسن هزازي على الدور الحيوي للمجتمع وفرسان التنمية والجمعيات في دعم وإنجاح الحملة، لضمان توفير بيئة طاهرة ومهيأة للمصلين مع قدوم شهر الرحمة.
وتخلل التدشين، الذي حضره عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وعروض توعوية حول نجاحات حملة “أن طهرا بيتي” خلال الأعوام الماضية، في تأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود لخدمة بيوت الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تونس: إطلاق حملة “المليون توقيع” لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أطلق عدد من النشطاء في تونس حملة لجمع “مليون توقيع” للمطالبة بسنّ قانون يجرّم التطبيع مع العدو الصهيوني، وذلك “ردّا على الجرائم التي ترتكبها قوات العدو في حق المدنيين في قطاع غزة”.
وتأتي هذه الحملة على خلفية الاعتداءات المتواصلة ضد المشاركين التونسيين في “أسطول الصمود العالمي” بعد اعتراض سفنهم.
ويتوقّع ناشطون في المجتمع المدني وعدد من النواب أن تسهم هذه المبادرة في تسريع تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني في البرلمان التونسي، بعد أن تعطلت سابقا.
وقال منظّمو الحملة، في بيان لهم،اليوم الأربعاء، إنّ هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة والبرلمان من أجل المصادقة على مشروع القانون، ولتأكيد الدعم الشعبي التونسي الكامل لأبناء قطاع غزة في الحرب التي شنها العدو منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا لما جاء في بيان تنسيقية العمل المشترك، فإن المبادرة تأتي في سياق عربي ودولي متسارع نحو التطبيع، “وخاصة مع المبادرة الفرنسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي مثّلت محاولة جديدة لتبييض جرائم العدو وتطبيع التعامل معه كدولة طبيعية رغم استمرار جريمة الإبادة ضد شعب أعزل”.
وجاء في البيان أيضا أن “الموقف الشعبي التونسي كان وسيبقى صلبا في رفض التطبيع واعتباره خيانة وطنية وقومية وإنسانية”، مضيفا أنّ “إطلاق هذه المبادرة يأتي باعتبارها مسؤولية جماعية للشعب التونسي في التمسك بالسيادة الوطنية، وترجمة عملية لانحياز تونس الثابت إلى الحقّ الفلسطيني في مواجهة كل محاولات الاختراق والتدجين”.