الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
(جومو كنياتا )يتململ في قبره..!
ما يحدث في قاعة جومو كنياتا في كينيا ليس سوى مسرحية سياسية رديئة، تفتقر إلى جماليات العرض والمضمون وعناصر التشويق.
الممثلون:
دمى خشبية تحركها من خلف الستار أصابع الكفيل المنتج والممول، الملطخة بدماء السودانيين وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم.
القاعة:
تحمل اسم أحد أبرز قادة حركات التحرر الوطني في إفريقيا ومناهض للاستعمار ، لكنها تفتح أبوابها اليوم للقتلة واللصوص والعملاء.
المستضيف:
الرئيس الكيني وليم ريتو، سمسار انتهازي، صاحب ابتسامة لزجة وسلوك مراوغ، يرى كل شيء قابلاً للبيع والشراء.
الشعارات:
مسروقة من حقائب الحركات الدارفورية المسلحة، تلك الحركات التي قامت الميليشيا أصلًا لمحاربتها والقضاء عليها. شعارات بالية، أُعيدت خياطتها لتناسب مقاسات طموحات آل دقلو.
ضيف العار:
عبد العزيز الحلو، الذي ظل يتستر على انتهازيته بشعارات ثورية وادعاءات جوفاء.
المشروع:
تكوين حكومة صورية، موجودة على الورق والمنصات الإلكترونية فقط، تُستخدم كورقة ابتزاز لتحقيق ما فشلت الميليشيا في فرضه بقوة السلاح.
الخلاصة:
انهار مشروع الميليشيا العسكري، الذي كان يهدف إلى تنفيذ انقلاب سريع وخاطف للسيطرة على الحكم. وسقطت خطتها في الاستيلاء على الدولة، وتهجير سكانها، والاستيلاء على منازلهم، واستبدالهم بآخرين.
ولم يبقَ أمامها سوى خيار تشكيل حكومة وهمية لا حياة لها، والتلويح بورقة الانفصال.
هكذا هي الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المملكة تصنع وجهة سياحية عالمية.. و8 مدن تحجز مكانها في اليونسكو
تواصل المملكة تعزيز حضورها في المشهد السياحي العالمي، بعد الأرقام التي حققتها في قطاع السياحة، في سياق «رؤية المملكة 2030»، وما في ذلك من مزايا نوعية تشمل، تعدد مصادر الدخل لاقتصاد المملكة، وترسيخ مكانتها السياحية عالميا، فضلا عن معدل التوظيف المرتبط بقطاعي السياحة والضيافة وغيرهما من القطاعات ذات الصلة.
وقد أسهمت هذه التحولات في رفع مستوى التنافسية السياحية للمملكة على المستوى الدولي، وجعلتها تتصدر قوائم الوجهات المفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أن اعتماد مدن سعودية جديدة ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم يضيف بعدًا ثقافيًا ومعرفيًا فريدًا يعكس التزام المملكة بالارتقاء بمعايير السياحة والخدمات المرتبطة بها.
دعم حكومي
ويؤكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أن حكومة المملكة تلعب دورًا أساسيًا بتمويل أولي للمواقع السياحية ثم يأتي دور القطاع الخاص لبناء الفنادق والتجارب السياحية، فضلا عن الشراكة الناجحة في ذلك بين القطاعين الحكومي والخاص بدليل مشروع بوابة الدرعية.
ونوه بأن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي ارتفعت من 3% في 2019 إلى 5% الآن، والهدف 10% بحلول 2030
وتضع إجراءات دعم السياحة في المملكة التمويل كأولوية رئيسية عبر برامج عملية فاعلة، منها إجراءات صندوق التنمية السياحية، الذي أتم تمويل ما يتجاوز 10 آلاف منشأة صغيرة ومتوسطة خلال الثلاثة أعوام الماضية.
3مدن جديدة في اليونسكو
وتتوازي إجراءات دعم السياحة في المملكة مع معايير عالمية وصلتها المدن السعودية على المستويات كافة وذلك بشهادة المنظمات الدولية ذات الصلة، فقد اعتمدت منظمة اليونيسكو ثلاث مدن سعودية جديدة هي «العلا، المدينة المنورة، ورياض الخبراء في منطقة القصيم» للانضمام إلى شبكة اليونيسكو العالمية لمدن التعلّم، حيث استوفت تلك المدن المعايير الدولية اللازمة.
ووفق المنظمة الدولية وفرت هذه المدن فرصاً شاملة لإعادة تأهيل القوى العاملة ورفع مهاراتها لمواكبة أسواق العمل المتقدمة، كما عززت مهارات القراءة والكتابة للفئات التي فاتها التعليم في المراحل المبكرة.
وبذلك يرتفع عدد المدن السعودية المعتمدة ضمن شبكة مدن التعلم العالمية إلى ثماني مدن، هي: «الجبيل، وينبع، والمدينة المنورة، والأحساء، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والرياض، والعلا، ورياض الخبراء».
البنية التحتية
وتوفر المملكة البنية التحتية اللازمة لقطاع السياحة بتعدد الوجهات السياحية التراثية والتاريخية والطبيعية، فضلا عن توفير شبكات طرق ونقل قوية في مناطق المملكة، وتقديم التمويل اللازم للمنشآت.
كما أطلقت المملكة المبادرات النوعية ومن بينها إطلاق مبادرة «ما وراء السياحة»، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع السياحة العالمي بإجراءات منسقة، بالإضافة إلى توفير البيئة التشريعية اللازمة للقطاع ومن بينها نظام السياحة الذي يشمل آلية عمل الإرشاد السياحي ومرافق الضيافة والأنشطة السياحية والتراخيص.
المملكةالسياحةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.