السودان ياسف لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وافراد ومجموعات مؤيدة لها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعرب السودان عن أسفه لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان وافراد ومجموعات مؤيدة لهاوأكدت وزارة الخارجية فى بيان صحفى اصدرته اليوم أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، على تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحکومة الکینیة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:السوداني والعبادي والمالكي احدهم لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الثلاثاء، إن “اجتماع قادة الإطار ناقش عمل اللجنة المكلفة باختيار رئيس الوزراء”، مشيراً إلى أن “الملف شهد تطوراً ملحوظاً في ظل التحولات والتغييرات الإقليمية”.وأضاف أن النقاش تركز على شخصية رئيس الوزراء المقبل، التي يجب أن تمتلك مواصفات قادرة على ضبط التوازنات الخارجية، في ظل وجود ضغوط أميركية ومعادلات إقليمية مؤثرة.وأشار الزبيدي، إلى أن قادة الإطار التنسيقي تداولوا عدداً من الأسماء المرشحة للمنصب، وتم حصر الترشيح بثلاث شخصيات تنطبق عليها معايير وشروط رئيس الوزراء الجديد، كان ابرزها محمد شياع السوداني، حيدر العبادي، إضافة إلى شخصية ثالثة قد تكون مفاجئة.وتابع المتحدث، قائلاً إن الإطار التنسيقي سيعلن مرشحه لرئاسة الوزراء بشكل رسمي ونهائي بعد اتفاق القوى السياسية السنية على اسم رئيس البرلمان المقبل، وكذلك بعد توصل القوى الكوردية إلى اتفاق بشأن مرشحهم لرئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن الإطار شبه متفق على اختيار أحد الأسماء الثلاثة المطروحة.وشهد الاجتماع الدوري للإطار التنسيقي “تطوراً مهماً”، فيما يتعلق باختيار المرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة الجديدة، فيما أكد المجتمعون على وضع مواعيد محددة لحسم الاستحقاقات الانتخابية، وفقاً لبيان صدر عن الإطار مساء يوم أمس.وكان الإطار التنسيقي قد حدد في وقت سابق الشروط والمعايير الواجب توفرها في المرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة الجديدة، وأبرزها أن لا يكون زعيماً لكتلة سياسية، ثم عاد وخففها مما فتح الباب أمام أغلب قوى الإطار لتقديم مرشحيها للمنصب، بحسب ما أبلغ مصدر سياسي وكالة شفق نيوز، في وقت سابق.يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، وكشفت أن ائتلاف التنمية والإعمار بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، حصل على 46 مقعداً.