السودان وايران يوقعان على مزكرة تفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سونا/ عقد الدكتور علي يوسف وزير الخارجية والدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات مشتركة مساء امس بطهران، بحثت الجلسة سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل وفق خطة واضحة لترقية علاقات البلدين.
قدم الوزير د. علي يوسف خلال الجلسة شرحا مفصلا للأوضاع في السودان وأبدى الوزير الإيراني تفهمهم لطبيعة ما يدور في السودان وأعلن وقوف إيران التام مع السودان، حيث تعتبر إيران أن مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني.
تم الاتفاق على زيادة وتيرة التعاون والتنسيق المشترك في جميع المحافل الإقليمية والدولية وتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا العالمية إلى جانب زيادة التبادل التجاري والاقتصادي وعقد اللجنة الوزارية المشتركة خلال الشهور القليلة المقبلة، على أن يرافقها ملتقى الأعمال المشترك من رجال الأعمال والشركات في البلدين.
كما تم الاتفاق على أن يكون لإيران دور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار في السودان لما للشركات الإيرانية من خبرة واسعة في هذا المجال.
وفي ختام المباحثات وقع الوزيران على مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية، وكذلك مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا، بعد الاجتماع، شهدته وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الدولية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان والفلبين توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الصحي
العُمانية: وُقّعت اليوم بجنيف مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة بسلطنة عُمان ووزارة الصحة بجمهورية الفلبين لتعزيز وتطوير التعاون الصحي وفق المصالح المتبادلة، تتضمن مذكرة التعاون، وتبادل المعلومات المفيدة والخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات، والتطورات التكنولوجية الصحية، وآليات الرعاية الأساسية، والمعدات الطبية، مع تبادل البحوث العلمية والدراسات.
كما اشتملت مذكرة التفاهم على الاستفادة من الخبرات والموارد البشرية وتعزيز الأنشطة التنموية ذات الاهتمام المشترك لبناء قدرات الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة.
وقع المذكرة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، فيما وقعها من جانب الفلبين معالي الدكتور تيودور هيربوسا وزير الصحة.
من شأن هذه المذكرة توسعة آفاق التعاون في المجال الطبي، حيث يمكن الاستفادة من الاستراتيجية الصحية المتبعة في كلا البلدين لتعزيز الرعاية الصحية.