نقل تحيات القيادة الرشيدة للمشاركين في المؤتمر العالمي لسلامة الطرق.. وزير الداخلية: السعودية حريصة على تحسين السلامة المرورية بتدابير متقدمة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بالسلامة على الطرق؛ كونها قضية صحة عامة، وضرورة أمنية واقتصادية، ففي كل عام يفقد أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق، كما يعاني الملايين من إصابات خطيرة، عطلت إسهاماتهم اليومية في تنمية أنفسهم وبلادهم، مع أهمية إيجاد آلية لحصر أعداد المصابين؛ جراء تلك الحوادث للعمل على خفضها مستقبلًا.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق، الذي يقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- للمشاركين، معربًا عن شكره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والضيافة.
وبين سموه، أن المملكة تقدر الجهود، التي تبذلها حكومة المملكة المغربية في إقامة هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة الطرق، والحفاظ على الأرواح ومعالجة التحديات التي تحول دون ذلك. ولفت سموه الانتباه إلى أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والصحية للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تقدر بثمن، مؤكدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحديات بإصرار وابتكار، ضمن رؤية المملكة 2030، وفي إطار البيئات المستدامة والآمنة؛ بما يتماشى مع أهداف السلامة على الطرق العالمية، وعقد الأمم المتحدة للعمل؛ من أجل السلامة على الطرق 2030-2021م. وتطرق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السلامة المرورية، من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاري تتولى ملف تحسين الشأن المروري؛ مما نتج عنه- ولله الحمد- خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السبع سنوات الماضية بنسبة تتجاوز50 %.
وأفاد سمو وزير الداخلية، أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، وستستفيد المملكة العربية السعودية من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وحلول إنترنت الأشياء؛ لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق وتحسين التنقل الحضري، ما يضمن طرقًا أكثر أمانًا في المملكة. ويضم الوفد المشارك في المؤتمر، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية المهندس أجدل بن محمد السلمي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل طي بن عبدالرحمن الشمري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السلامة على الطرق المملکة المغربیة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تبدأ تنفيذ أعمال التحسينات والحلول المرورية بـ40 موقعاً في دبي
دبي: «الخليج»
باشرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ مجموعة من التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً حيوياً على مستوى إمارة دبي، وذلك خلال الموسم الصيفي للعام الجاري، الممتد من يونيو وحتى سبتمبر 2025. وتشمل الأعمال الجديدة حوالي 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسة، و9 مواقع للمدارس، وما يزيد عن 5 مناطق تطويرية وعدد من أعمال الطرق الداخلية في منطقتي حي التسامح والخوانيج الثانية وند الشبا، وتؤكد الهيئة التزامها بتنفيذ هذه الأعمال خلال العطلة الصيفية لتقليل التأثيرات على حركة السير اليومية، وضمان توفير أعلى معايير السلامة في المواقع المستهدفة.
وتحرص الهيئة على التطوير المتواصل في البنية التحتية لشبكة الطرق بإمارة دبي بما يواكب النمو العمراني والتنمية الحضرية بدبي، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز انسيابية حركة المركبات والسلامة المرورية، وتقليل زمن الرحلات وتحسين الربط بين المناطق السكنية والتعليمية والمناطق التطويرية في إمارة دبي.
وستشهد المرحلة المقبلة إجراء مجموعة من التحسينات المرورية المهمة في عدد من المواقع الحيوية، ومن أبرزها: قرية جميرا الدائرية باتجاه شارع حصة، شارع رأس الخور، وشارع الثنية، وشارع الملك سلمان. كما ستشمل التحسينات شارع الميدان، وشارع السعادة، وشارع الأصايل، وتقاطع شارع الوصل مع شارع المنارة.
وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الانسيابية والسلامة المرورية حول المنشآت التعليمية، تنفذ الهيئة حزمة من أعمال الطرق في 9 من المواقع الحيوية في محيط المدارس، ومنها تنفيذ تحسينات شاملة في مجمع مدارس الورقاء الأولى، وإنشاء مدخل إضافي مخصص للحافلات لمدرسة جيمس في الورقاء الثالثة، وتوسعة المداخل والمخارج حول مدرسة الكلية الإنجليزية في منطقة الصفا الأولى على شارع الشيخ زايد، وتوفير ممر مشاة محكوم بإشارة ضوئية على شارع السيداف في البرشاء الأولى، وذلك بهدف ضمان انسيابية حركة السير وتقليل الأحجام المرورية خلال أوقات الذروة الصباحية والظهيرة.
وتماشياً مع النمو السكاني والازدهار الاقتصادي في إمارة دبي، تركز الهيئة على تنفيذ حلول مرورية في خمس مناطق تطويرية، تشمل إنشاء مدخل مباشر لمنطقة سكن العمال في المحيصنة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتنفيذ أعمال تطوير على شارع المستقبل (بروكفيلد) لتسهيل الوصول إلى المجمعات السكنية الجديدة، وتحسين الربط بين شارع الخيل وشارع الأصايل عبر شارع المرابع، بالإضافة إلى تنفيذ تحسينات مرورية عند تقاطع ند الحمر (بالقرب من مسجد لوتاه)، فضلاً عن إنشاء مواقف إضافية لخدمة مجمع زايد التعليمي في منطقة عود المطينة الأولى.
وسيتم كذلك الانتهاء من أعمال الطرق الداخلية بمناطق متفرقة في الإمارة مثل حي التسامح والخوانيج الثانية وجبل علي الصناعية 1، وند الشبا، والورقاء وإنجاز ممرات المشاة بمنطقة القوز الإبداعية لتعزيز سلامة المشاة.