خبير عسكري: إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير تمركزها في جنوب لبنان |فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد العميد منير شحادة، الخبير العسكري اللبناني، أن التبريرات التي تسوقها إسرائيل لتبرير تمركزها في تلال الجنوب اللبناني لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها من هذا التمركز هو حماية المستوطنات والتحكم في المنطقة، بينما يشير التطور العسكري الحديث إلى أن مثل هذه التكتيكات التقليدية لم تعد ضرورية.
وأضاف شحادة خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN أن التقدم التكنولوجي في المجال العسكري، بما في ذلك الطائرات المسيرة، والأقمار الصناعية، والصواريخ الذكية، قد قلل من أهمية السيطرة الجغرافية على المرتفعات. وأشار إلى أن الجيوش الحديثة لم تعد بحاجة إلى الانتشار البري للسيطرة على المناطق، مما يدحض المزاعم الإسرائيلية.
إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد بذريعة "الأمن"وأكد شحادة أن إسرائيل تستغل ذرائع أمنية واهية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يحتاج إلى التمركز على التلال لحماية مستوطناته كما يزعم. ولفت إلى أن هذه الخطوة هي جزء من محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد يخدم مصالحها العسكرية والسياسية.
واختتم الخبير العسكري حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تستغل المخاوف الأمنية كغطاء لشرعنة تحركاتها في الجنوب اللبناني، مما يعكس سعيها لتعزيز نفوذها في المنطقة تحت شعارات أمنية غير مقنعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جنوب لبنان خبير عسكري المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".