أعلنت حركة حماس الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين، ضمن الدفعة السابعة في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى يوم السبت المقبل، وكان من بين الأسماء المحتجز هشام السيد، الذي سبق أن نشرت حماس فيديو له خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، فمن هو؟

قصة المحتجز الإسرائيلي هشام السيد تختلف عن باقي قصص المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عنه:

معلومات عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد

- يبلغ هشام السيد من العمر 36 عامًا.

- من مواليد النقب وهو من عرب 48.

- يعاني من مرض انفصام الشخصية.

محتجز لدى حماس منذ 2015

- في 21 أبريل عام 2015، عبر الحدود إلى قطاع غزة، وهو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.

- في البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له.

- عبر الحدود إلى غزة 5 مرات، وسبق أن عبر إلى الأردن، بحسب حديث والده، نقلًا عن صحيفة «معاريف».

- أطلقت حماس سراحه مرة من قبل في عامي 2010 و2023 بعد أن عبر إلى قطاع غزة، بعد أن أدركوا أنه يعاني من مرض نفسي.

- في عام 2022، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو له لأول مرة.

- لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية، بل اعتقدت أن حماس ستفعل ما يلزم لإعادته.

ستفرج حماس عن 6 إسرائيليين يوم السبت

وستفرج حماس عن 6 إسرائيليين محتجزين لديها ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل يوم السبت المقبل في الدفعة السابقة، كما ستفرج غدًا الخميس أيضًا عن 4 محتجزين متوفيين لديها.

وكانت إسرائيل أعلنت بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن ترسل إسرائيل المفاوضين إلى قطر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس صفقة تبادل المحتجزين المحتجزين الإسرائيليين غزة إسرائيل هشام السيد هشام السید

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة

يمن مونيتور/ وكالات

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “تل أبيب” قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة الـ12 إن “إسرائيل” اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى هناك غدا على الأرجح.

وذكرت هيئة البث أن “إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه”.

وتُجرى مناقشات مكثفة في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة الملاحظات على المقترح، بعدما أعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه “اتسم بالإيجابية”.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أنه “من المقرر أن يجتمع الكابينت الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة”.

ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

3 نقاط رئيسية

وقالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.

وأوضحت أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن المقترح يتضمن الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، وأسيرين في اليوم الـ50.

في المقابل، تفرج “إسرائيل” عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • زامير .. المزيد من العمليات بغزة يهدد حياة المحتجزين
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد كل المحتجزين
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يتوجه للدوحة ونتنياهو إلى واشنطن
  • حماس تطالب بخروج 1000 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • اجتماع لـالكابينت الإسرائيلي.. ووفد يتجه إلى الدوحة لمناقشة رد حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
  • وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة.. والمقاومة في غزة تقصف المستوطنات
  • ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟