#سواليف
أيدت #محكمة_التمييز في #الكويت حكم محكمة الاستئناف بحق الإعلامية #حليمة_بولند، الذي قرر إلغاء حكم سجنها لمدة سنتين.
وفي وقت سابق، كانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمًا في أبريل/نيسان 2024 بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة قدرها 2000 دينار كويتي، بعد اتهام بولند بالتحريض على “الفسق والفجور”.
وجاءت القضية نتيجة شكوى تقدم بها شاب، اتهم بولند بتحريضه على إقامة علاقة من خلال صور وفيديوهات خاصة بها.
وصرحت مريم البحر، محامية بولند، بأن العلاقة بدأت عاطفية بين موكلتها والشاكي بعد تعارفهما عبر تطبيق “واتساب”، حيث وعدها بالزواج، ما دفعهما لتبادل صور خاصة.
وأضافت البحر أن بولند لاحظت لاحقًا أن العلاقة غير ملائمة بسبب الغيرة المفرطة من الطرف الآخر وسعيه للسيطرة عليها، وهو ما أدى إلى إنهاء العلاقة.
وأشارت المحامية إلى أن الشاب لاحق بولند داخل الكويت وخارجها، وسافر خلفها إلى جورجيا، مما تسبب بمشاكل تطلبت تدخل الشرطة المحلية. كما تعدى عليها أثناء سفرها إلى مؤتمر في مصر.
وأوضحت أن الشاب هدد بولند بعائلتها وأولادها بعد قرارها الانفصال عنه، مشيرة إلى أن بولند كانت الطرف الأول الذي تقدم بشكوى ضده، بينما لجأ الشاب لاحقًا لتقديم شكوى اتهمها فيها بالتحريض عليه عبر صورها وفيديوهاتها.
وأكدت البحر أن الصور المتداولة تم الحصول عليها من هاتف بولند دون إذنها، وهو ادعاء نفاه محامي المدعي.
بهذا القرار، تنتهي قضية بولند قانونيًا مع تأكيد القضاء على الامتناع عن إصدار عقوبة، مما يعفيها من أي تبعات جنائية إضافية في هذه القضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة التمييز الكويت حليمة بولند
إقرأ أيضاً:
ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف
زنقة 20 | متابعة
كشف منتدى فورساتين عن شكاية من عائلة صحراوية تقيم بدائرة “حوزة” بمخيم السمارة، تفيد بتعرض ابنها “ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة” لاعتداء عنيف من طرف عناصر تابعة لميليشيا “البوليساريو”، وذلك خلال اقتحامهم خيمة العائلة ليلة أمس دون إذن أو سند قانوني.
ووفق المعطيات التي أوردها المنتدى، فإن عناصر الميليشيا قامت بانتهاك صارخ لحرمة السكن العائلي، حيث داهمت الخيمة في وقت متأخر من الليل، واعتدت بشكل وحشي على الشاب الصحراوي باستعمال العصي والهراوات، إضافة إلى الركل والشتم، ما خلف حالة من الرعب وسط أفراد الأسرة.
وقد أدى هذا التدخل العنيف إلى إصابة إحدى شقيقات الضحية بانهيار عصبي فقدت على إثره الوعي، فيما تعاني شقيقة أخرى من صدمة نفسية حادة بعد مشاهدتها لتعنيف شقيقها أمام أعينها بطريقة وصفت بأنها “مبالغ فيها ولا إنسانية”.
ويبرر عناصر “البوليساريو” هذا التدخل بزعم عدم امتثال الشاب للتوقف عند نقطة تفتيش، وهو مبرر اعتبرته الأسرة والمنتدى غير كافٍ لتبرير حجم العنف الممارس، في ظل غياب أي إجراءات قانونية أو مذكرات توقيف.
وتثير مثل هذه الوقائع المتكررة، حسب مراقبين، تساؤلات حول الانتهاكات الحقوقية المتواصلة داخل المخيمات، وسط غياب رقابة مستقلة ومحاسبة للمسؤولين عن التجاوزات، في وقت تتعالى فيه أصوات مطالبة بتوفير حماية دولية للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.