محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّطت فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تستعد محكمة الجنح بالبليدة، الأسبوع المقبل، للنظر في واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالبشر التي شغلت الرأي العام المحلي، والمتورط فيها عدد من الأفراد من جنسيات مختلفة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة منظمة عابرة للحدود الوطنية، انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد، امتدادا إلى السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية.
تعود وقائع القضية إلى صائفة 2023، وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية للأفارقة والاتجار بالبشر. وبناء على معلومات وردت مصالح أمن ولاية البليدة مفادها وجود نشاط مشبوه لعناصر ينتمون لشبكة إجرامية تنشط انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد بالضبط بمدينة تبسة، تقوم بنقل وتهريب أفارقة، والاتجار بالبشر في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتهريب الأجانب والهجرة غير الشرعية للأفارقة ودخولهم التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
باشرت مصالح الأمن تحرياتها فورا، للكشف عن عناصر هذه الشبكة من أجل الحد من نشاطها الإجرامي، والبالغ عددهم 20 متورطا تم توقيف 11 من جنسيات الجزائر، مالي والطوغو، فيما يتواجد البقية في حالة فرار.
ومن خلال التحريات وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، تم وضع حد لزعيم الشبكة الإجرامية المدعو “ح.م” من جنسية مالية. دخل التراب الجزائري بطريقة شرعية وكان يعمل بإحدى الورشات ويتولى مهمة استقبال أفارقة من مختلف الجنسيات لتوظيفهم بالورشات. ثم إقناعهم بالهجرة خارج البلاد للحصول على وظائف في إيطاليا.
وبهدف الربح السريع ربط اتصالات مع أحد مهربي البشر يقطن بالحدود الشرقية للبلاد. وتم التكفل بنقل الأفارقة الذين يتم تهريبهم من الجنوب الجزائري وتحويلهم لأحد المنازل بولاية البليدة لإخفائهم وجمع مبالغ هامة عن كل فرد، وتحويلها إلى باقي أفراد الجماعة الإجرامية المنظمة المقيمين بشرق البلاد بالحدود مع دولة تونس، لتهريبهم عبر قوارب الموت مستغلين هشاشتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية الصعبة.
وقد أثمرت العملية النوعية الإطاحة بأفراد الشبكة الإجرامية وحجز أشرطة فيديو توثق عمليات تهريب أفارقة من مختلف الجنسيات من بينهم أطفال، نساء ورجال بطريقة غير شرعية عبر قوارب الهجرة انطلاقا من السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية وبالتحديد إلى ايطاليا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في البلاد
عمم المركز الوطني لمكافحة الأمراض على مديري إدارات الخدمات الصحية بالبلديات خطته للعام 2025 للتطعيم ضد مرض “الإنفلونزا الموسمية” والمقرر أن تنطلق في 15 من ديسمبر الجاري.
وحدد المركز الفئات المستهدفة بالتطعيم والتي شملت: (الأشخاص فوق عمر 55 سنة، والحوامل، والأطفال من 6 أشهر وحتى 8 سنوات، والعاملون في مجال الصحة، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في جميع مراحل العمر ” السكري، الجهاز التنفسي، القلب، الجهاز العصبي، نقص المناعة، الجهاز الدوري والكلى”.
واستثنت اللجنة الاستشارية بالمركز من التطعيم، من لديهم حساسية من إحدى مكونات اللقاح وحساسية البيض.
وعن الجرعة وطريقة التطعيم حدد المركز جرعة واحدة ( 0.5 مل) للذين أعمارهم من 9 سنوات فما فوق، أما من عمر 6 أشهر وحتى 9 سنوات، فقد ألزم المركز الجهات المعنية اتباع التعليمات للجرعى الموصى بها خاصة في حال التطعيم مسبقًا.
ووفقًا للمركز فتتولى كل بلدية إعداد وتنفيذ برنامج توعوي عن أهمية ودور التطعيم في الوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية، وموافاة المركز بعدد المطعمين يوميًا وفقًا للبيانات المدرجة لديهم.
المصدر: مركز مكافحة الأمراض
الإنفلونزا الموسميةالمركز الوطني لمكافحة الأمراضحملة تطعيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0