استمرار حريق غابات في تينيريفي الإسبانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت السلطات المحلية في جزيرة تينيريفي الإسبانية بأن حريق الغابات مازال مستعرا في الجزيرة ، فيما تضرر أكثر من 7 % من الجزيرة. وأعلنت السلطات مساء أمس الإثنين، أن الحريق الذي اندلع قبل ستة أيام، امتد إلى نحو 15 ألف هكتار في شمال وشمال شرق الجزيرة في جزر الكناري.
وقال مانويل ميراندا، عضو مجلس السياسة الإقليمية وإدارة الموارد المائية، "لن يكون الأمر سهلا.
وتحدثت فرق الإطفاء في تينيريفي عن "ليلة هادئة" بدون أي وقوع حوادث. وبعد الفجر، جرى إرسال 24 طائرة ومروحية إطفاء مجددا. ووفقا للسلطات، لم يدمر الحريق أي منازل، ولا توجد إصابات. وأعلنت رئيسة مجلس تينيريفي، روزا دافيلا، أنه سوف يستمر رفع أوامر الإجلاء بشكل تدريجي.
أخبار ذات صلةويقدر عدد الذي تم إجلاءهم بـ13 ألف شخص. ونظرا لأن أغلب الأشخاص الذين غادروا منازلهم أقاموا مع أقاربهم وأصدقائهم، فأن العدد المحدد غير معلوم.
ولا يزال نحو ألف شخص يقيمون في مراكز الإيواء الطارئة حتى اليوم الثلاثاء.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
عضو التشييد والبناء يؤكد أهمية حلول مكافحة الحريق لحماية الأرواح والممتلكات
أكد المهندس كريم أحمد، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وعضو غرفة الصناعات الهندسية، على الأهمية القصوى لوجود إطفاء الحريق في المباني، مشدداً على دورها الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات.
وشدد المهندس كريم أحمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوادث الناتجة عن الحرائق تُعد من أخطر الكوارث التي قد تواجه المباني والمنشآت، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشار إلى أن الأسباب الشائعة للحرائق متنوعة، ومن أبرزها: التمديدات الكهربائية الخاطئة أو القديمة، الإهمال في استخدام الأجهزة الكهربائية، التدخين داخل المباني، تسرب الغاز، التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، العبث بالنار، أعمال اللحام والقص دون احتياطات، والحرائق الناتجة عن المولدات أو البطاريات.
وأوضح أحمد ، أن الوقاية من الحرائق ووجود أنظمة إطفاء متطورة ليست مجرد خيارات، بل هي ضرورة ملحة لضمان سلامة الأفراد والحفاظ على استمرارية الأعمال، مؤكداً أن الاستثمار في حلول إطفاء الحريق الذكية والفعالة يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل، خاصة أن تكلفتها لاتمثل شيئاً حال مقارنتها بالخسائر الناجمة عن الحرائق.
وفي سياق حديثه عن تنمية القطاع في مصر، حدد المهندس كريم أحمد 7 عوامل رئيسية لتنمية وتطوير سوق أنظمة إطفاء الحريق، ومن بينها دعم التصنيع المحلي من خلال تحفيز الاستثمار في مصانع إنتاج الطفايات والأسطوانات وأنظمة الحريق، وتقديم تسهيلات جمركية وضريبية على خطوط الإنتاج والمواد الخام، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة في صناعات السلامة والحماية.
وأضاف أيضا ضرورة تعزيز التشريعات والرقابة عبر تحديث قوانين البناء والسلامة لتلزم بتركيب أنظمة إطفاء حديثة، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية ومنع التقليد، بالإضافة إلى فرض شهادات اعتماد دولية أو محلية معترف بها (مثل UL، FM، أو EN).
وأشار أحمد إلي أهمية التوعية والتدريب من خلال تنظيم حملات توعية عامة بأهمية أنظمة الحريق في المنازل والمنشآت، ودعم إنشاء مراكز تدريب معتمدة للمهندسين والفنيين، ونشر ثقافة الصيانة الوقائية الدورية.
وأكد ضرورة تشجيع استخدام أنظمة ذكية (IoT) لرصد الحريق والاستجابة المبكرة، ودعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا السلامة والذكاء الاصطناعي، وتحفيز تطوير برمجيات محلية لإدارة مخاطر الحريق.
واشار أيضا الي أهمية توفير شبكات مياه مناسبة في المدن والمناطق الصناعية، وتوفير خطوط إنتاج طفايات وأنظمة ذات جودة عالية في داخل هذه المناطق.
واختتم تصريحاته بأن تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، وتبني هذه العوامل السابق ذكرها، سيساهم بشكل كبير في تطوير صناعة حلول إطفاء الحريق في مصر، وبالتالي تعزيز معايير السلامة والأمان في كافة المنشآت والمباني، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الحرائق.