لبنان ٢٤:
2025-12-13@09:23:43 GMT

مرسوم الأسناد الرسمية الإلكترونية بين خوري ورياشي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

مرسوم الأسناد الرسمية الإلكترونية بين خوري ورياشي

 عقدَ وزيرا العدل والدولة لشؤون التنمية الإدارية القاضي هنري خوري ونجلا رياشي اجتماعاً مشتركاً ظهر اليوم في مبنى وزارة العدل، في حضور المحامين علي جابر ونجيب الحاج شاهين وشربل فريحة، وممثلي الفريق المكّلف من قبل وزير العدل، والمحامي علي برو ممثلاً الفريق المكّلف من قبل وزارة التنمية الإدارية، وفريق يمثل البنك الدولي.

    وقد تم البحث خلال الاجتماع، بشكل مفصل في اقتراح المرسوم المتعلق بالأسناد الرسمية الإلكترونية، حيث تم عرض المسوّدة النهائية لإقتراح المرسوم بعد جلسات متلاحقة تم عقدها سابقاً. وتم الإتفاق على كل البنود المتعلقة بمسودة المرسوم المذكور، لا سيما المعايير التقنية الواجب اتباعها في موضوع التوقيع الإلكتروني على الأسناد الرسمية الإلكترونية.

كما تم الاتفاق على قيام الفريق المكّلف من قبل وزير العدل بتسليمه المسوّدة النهائية بعد وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال اليومين المقبلين.


وعلّق الوزير خوري على الموضوع بالقول: "لقد تم وضع الأسس التقنية والفنية لمشروع مرسوم تنفيذ التوقيع الإلكتروني على أن يُصار الى وضع اللمسات الأخيرة على المسودة النهائية خلال مدة وجيزة جداً، بحدود يومين أو ثلاثة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟

حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين والمدونيين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.

واعتبر الحقوقيون، في ندوة صحفية الأربعاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحقوق تعيش "وضعا صعبا للغاية" ما يستوجب الدفاع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر، مطالبين السلطات بالبلاد باحترام الحقوق وفتح حوار جدي لأن في ذلك ضمانة للجميع دون استثناء.

وضع صعب
وقال عميد المحامين التونسيين بوبكر بالثابت: "وضع حقوق الإنسان صعب جدا في تونس، وهو بعيد عما يخطه الإعلان العالمي وما تسنه النصوص الوطنية والقوانين وحتى التراتيب".

وأكد بالثابت في تصريح لـ "عربي21"،"ضمانات الدفاع والمحاكمة العادلة غائبة، هناك عديد الممارسات التي تنسف عناصر المحاكمة العادلة ونحن نعيشها تقريبا يوميا كمحامين وخاصة في القضايا التي يحاكم فيها عدد من منظورينا".

ويقبع بالسجون عدد بارز من المحامين من ذلك عبير موسي ،نور الدين البحيري، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، نجيب الشابي والعياشي الهمامي..

وشدد على "إن إحالة حقوقيين و إعلاميين وسياسيين على معنى قانون الإرهاب، أمام محاكم غير مختصة، أمر ترفضه معايير حقوق الإنسان والقانون" لافتا إلى أن "هناك أحكام قاسية تصدر ومخالفة لما نتدارسه اليوم وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".




يشار إلى أنه وخلال الأشهر الأخيرة، قد تواترت الأحكام القضائية بتونس  ضد عدد من المعارضين السياسيين في ملفات  مختلفة أبرزها "التآمر1"،"التآمر2" وتراوح مجموع أحكام كل قضية مئات السنين ما شكل صدمة عند الرأي العام وخاصة الحقوقي.

وأضاف"هناك تضييق على عدد من المساجين خلال الزيارات ونقلتهم من السجون بعيدا عن المحاكم التي يحاكمون فيها"مشددا"كل هذا فيه مس من الحقوق الأساسية والإنسانية التي نص عليها القانون ولذلك نحن نقول إن حقوق الإنسان بتونس تعيش ظروفا خاصة جدا".

وأكد "المحاماة تناضل من أجل القانون وأبدا ومطلقا لن تسكت عن مخالفة القانون كلفنا ذلك ما كلفنا" مطالبا، "نحن نتابع الأوضاع وندعو السلطة إلى فتح حوار حقيقي حول ما نطالب به لأن سيادة القانون فيه سلامة لجميع الأطراف بما في ذلك السلطة الموجودة".



المرسوم السيف
بدوره قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار: "واقع الحقوق صعب للغاية وخاصة على مستوى الحريات الصحفية وفي ظل المرسوم عدد 54 الناسف لكل الحقوق".

وفسر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"المرسوم تسبب في سجن عديد الصحفيين وحتى مواطنيين،اليوم عندما نتكلم عن الحرية الصحفية نتكلم عن ممارستها فهي باتت صعبة بالنظر لإقصاء الصحفيين من تغطية الندوات الكبرى وكذلك التفريق بين من هو صحفي في القطاع العام والخاص".

وتابع أن "كل صحفي ناقد للسلطة ولا يعجبها موقفه يتم منعه من التغطية بالمحاكم وهو تضييق ممنهج"، مؤكدا أن "الخطاب الرسمي يتبنى الحقوق والحريات والواقع بعيد البعد عن ذلك".

جدير بالذكر أن عددا من الصحفيين يقبعون بالسجون منذ سنوات ومحالون طبقا للمرسوم عدد 54،كما يحاكم عدد من السياسيين طبقا لنفس المرسوم.

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول ،على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".

مقالات مشابهة

  • مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي في شأن مجهولي النسب
  • نيجيريا تعلن قائمتها النهائية لكأس الأمم الأفريقية.. وودية قوية أمام مصر قبل السفر للمغرب
  • إدارة اتحاد جدة تتجه إلى دبي لمتابعة معسكر الفريق
  • دراما رمضان 2026.. وضع اللمسات الأخيرة لبدء تصوير «أنا وهو وهم» لـ نسرين طافش
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تستهدف طفرة في توطين الصناعة البحرية
  • مرسوم بقانون اتحادي يجيز نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة غير البشرية وفق شروط
  • الزمالك يتحرك لتسويق ثنائي الفريق استعدادًا للانتقالات الشتوية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • خاص .. قرار جديد فى الأهلي من توروب عن مدافع الفريق
  • «الأبيض» يضع اللمسات الأخيرة قبل «قمة البيت»