حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من العودة إلى بيوتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تحدث المواطن الإسرائيلي عن حالة الخوف التي تمنع سكان الشمال من العودة. فقال: "95% من الناس لم يعودوا إلى بيوتهم. نحن الآن 5 فقط ممن عادوا إلى الكيبوتس. معظم الناس خائفون، أولاً بسبب ما نراه هناك. أنت ترى سيارة مدنية. لكن على الأرجح هناك مقاتلون من حزب الله بداخلها".
انسحب الجيش الإسرائيلي الثلاثاء جزئيا من القرى الحدودية بجنوب لبنان بعد انقضاء المهلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للحرب بين حزب الله وتل أبيب.
وعلى الطرف المقابل من الحدود، شاهد بعض الإسرائيليين في شمال البلاد أهالي الجنوب وهم يعودون إلى بلداتهم المدمرة سيرا على الأقدام وبين ركام البيوت رافعين الأعلام اللبنانية.
وقد حصدت الحرب الأخيرة أرواح ما لا يقل عن 4000 آلاف لبناني وهجّرت أكثر من مليون آخرين، ولا زال 100 ألف من النازحين لم يعودوا إلى بيوتهم.
وعلى الجانب الآخر، قُتل العشرات من سكان شمال إسرائيل ونزح أكثر من 60 ألفا من منازلهم بل إن هناك تقارير تتحدث عن 100 ألف نازح. من هؤلاء عوفير موسكوفيتز الذي يسكن كيبوتس مسغاف عام المحاذي للحدود مع لبنان.
Relatedحزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحربمن جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظاكاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا"لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطناتإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النارشاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيليوقد تحدث هذا المواطن الإسرائيلي عن حالة الخوف التي تستبد بالأغلبية الساحقة لسكان الشمال وتمنعهم من العودة إلى بيوتهم لأن مقاتلي حزب الله لا يزالون في المنطقة. فقال: "95% من الناس لم يعودوا إلى بيوتهم. نحن الآن 5 فقط ممن عادوا إلى الكيبوتس. معظم الناس خائفون، أولاً بسبب نراه هناك. أنت ترى سيارة مدنية. على الأرجح ثمة مقاتلون من حزب الله بداخلها. نحن نعرفهم قبل الحرب وهناك خوف كبير لدى الناس. هم لا يعرفون كيف سيكون الوضع، وماذا سيحدث."
وتوقع موسكوفيتز أن الرجوع إلى الديار في الشمال لن يكون قريبا على الأرجح لأن الأراضي اللبنانية على مرمى حجر من المكان. فقال: "الأمر سيستغرق 4 أو لنقل 5 أشهر وسيرون (السكان) إذا كانوا سيعودون أو لا. وإذا كان المكان آمنا أو لا. أغلب الناس لا تعرف حقيقة الوضع وماذا سيحدث. هذه هي الحدود.. نحن على بعد 5 أمتار فقط." حسب تعبيره.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قد تعهد بأن الجيش سيبقى في منطقة عازلة في لبنان وتحديدا في خمسة نقاط مراقبة لمراقبة أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله وفق ما قال.
وأضاف كاتس إن الجيش قد أقام مواقع جديدة في الجانب الإسرائيلي من الحدود وقد تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى هناك.
وقد أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس البرلمان نبيه بري الخطوة الإسرائيلية باعتبارها احتلالا لأرض لبنان وانتهاكا للاتفاق وقالا إن الانسحاب الكامل كان من المفترض أن يتم بحلول الثلاثاء.
كما طالب حزب الله الدولة اللبنانية بالتحرك في مواجهة هذا الواقع التي فرضته إسرائيل على الأرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: جدل واسع حول مشروع قانون لحظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية "ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟ زيلينسكي يؤجل زيارته إلى السعودية بعد استبعاد كييف من المحادثات الأمريكية-الروسية الأمم المتحدةاليونيفيلحزب اللهوقف إطلاق النارحدودلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين الأمم المتحدة اليونيفيل حزب الله وقف إطلاق النار حدود لبنان دونالد ترامب إسرائيل جنوب لبنان حزب الله روسيا الصين أوروبا سياسة الهجرة سفينة فولوديمير زيلينسكي مطارات مطار فلاديمير بوتين یعرض الآنNext جنوب لبنان إلى بیوتهم حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.