«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
الضفة الغربية توصف انتهاكات إسرائيل بأنها غير مقبولة
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية إسرائيل أونروا
إقرأ أيضاً:
عيد أضحى دامٍ.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل العشرات ويقتحم مدن الضفة في تصعيد جديد
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدد من البلدات والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل العشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأسرى محرّرين، وسط ضغوط على عائلاتهم، وذلك في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، عاش الأهالي الفلسطينيين، على إيقاع حصار جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة فلسطينية في بلدة سيريس، فيما اعتقلوا أيضا أربعة أشقاء، اثنين منهم قد أصيبا خلال عملية الاقتحام.
???? جرافات الاحتلال تهدم 3 بنايات في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية pic.twitter.com/aRACP9i7Dc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 6, 2025
وفي السياق نفسه، أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن والدة الشبان المعتقلين قولها: إنّ: "قوات الاحتلال حاصرت المنزل، وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد".
وفي مساء أمس الخميس، كشفت عدد من المصادر المحلية، المتفرّقة، عن تسلّل قوة للاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة سيريس، حيث حاصرت منزل العائلة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاهه، كما أنّها منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
طائرات الاحتلال تشن غارات جوية على شرق جباليا، شمال قطاع غزة.#غزة_تحت_القصف #القدس #الضفة_الغربية #جنين #غزة #كتائب_القسام #حماس #المسجد_الأقصى #اليمن #جنوب_لبنان pic.twitter.com/OQylEEyedw — مخيمات لبنان بوست (@campspostplus) June 6, 2025
وبحسب المصادر نفسها فإنّ: قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى القرية، وذلك من حاجز دوتان، في ظلّ تحليق للطيران الحربي، واستمر ذلك عدة ساعات قبل اعتقال الأشقاء الأربعة.
أيضا، في وسط الضفة الغربية بمدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، فيما داهمت منازل عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
في أول أيام عيد الأضحى المبارك..
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين من مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، من بينهم نساء ومحررين وأشقاء، بينهم:
• والد ووالدة المطارد عبد الكريم صنوبر، خلال اقتحام منزل العائلة في نابلس. pic.twitter.com/x1rYIA9ZEw — ق.ض ???? (@qadeyah_) June 6, 2025
وفي مدينة قلقيلية، أصيب فتى فلسطيني، فيما اعتقل شابان آخران، وذلك خلال اقتحام شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة من مدخلها الشمالي، في خضمّ إطلاق الرصاص صوب الفلسطينيين. كما داهم جنود الاحتلال، أيضا، محلا تجاريا وبناية سكنية في محيط مسجد الخلافة، وانتشروا في حي كفر سابا وشارع 22.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائلي أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاث نساء، من مدينة نابلس، خلال اقتحام عدة بلدات ومداهمة منازل سكانها. كما أنّها اقتحمت قرية بيت إيبا غرب نابلس، واعتقلت الفلسطينية مريم سماعنة شتيوي، وابنتها بيسان، وذلك عقب دهم وتفتيش منزل العائلة.
إلى ذلك، لم تسلم مدينة الخليل جنوبي الضفة، كذلك، من مداهمات أقدم على تنفيذها جنود الاحتلال الإسرائيلي في عدد من البلدات، حيث اعتقلوا منها فلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
ومن بلدة بيت أمر، المتواجدة بشمال الخليل، أوضحت لوكالة "وفا" أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل شابا فلسطينيا عقب اقتحام شنه بواسطة آلياته العسكرية لمنطقة الباطن شرق بيت أمر، وفقًا لما أفاد به الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض.