جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية.. آفاق جديدة للرياضة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت جامعة أسوان عن إطلاق فعاليات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية تحت عنوان "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الرياضي والذكاء الاصطناعي"، تحت رعاية وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب والرياضة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة.
ويقام الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام من 20 إلى 22 فبراير 2025، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ويشهد مشاركة نخبة من نجوم الفن والرياضة، وأساتذة كليات التربية الرياضية من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى متخصصين في مجالات السياحة والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أشار الدكتور عادل مكي، عميد كلية علوم الرياضة بجامعة أسوان، إلى أن هذا الملتقى يُنظم في نسخته الرابعة سنوياً، ويهدف إلى تنشيط السياحة الرياضية وجذب الاستثمار الرياضي إلى محافظة أسوان، وأن الملتقى يقام تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. كما يشارك في الملتقى عدد من نجوم الفن والرياضة وأساتذة كليات التربية الرياضية من مختلف الجامعات المصرية.
وأشار عميد كلية علوم الرياضة بجامعة أسوان إلى أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على دور الرياضة في التنمية المستدامة، خاصة في ضوء التطورات الحديثة التي شهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلم الرياضي. وأن الملتقى يتيح الفرصة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين، المتخصصين، والممارسين في مجالات الرياضة والسياحة والذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن الملتقى يتضمن أيضًا عدة ورش عمل متخصصة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة وتحسين الأداء الرياضي، بالإضافة إلى استعراض أهم المشاريع البحثية التي تسهم في تطوير الرياضة السياحية ودعم الاقتصاد الوطني.
إن الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية يعد من أهم الفعاليات التي تعكس رؤية جامعة أسوان في تطوير التعليم الرياضي وتفعيل دوره في تحسين جودة الحياة من اجل غد افضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان جامعة أسوان والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.