الأولمبية: الرياضة المصرية تحقق حاليًا العديد من الإنجازات بفضل دعم الدولة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب، أن الرياضة المصرية تحقق في الفترة الحالية العديد من النجاحات والإنجازات بفضل دعم ورعاية الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منح الرياضة والرياضيين اهتمامًا كبيرًا كان نتيجته تحقيق العديد من الانتصارات ورفع راية مصر عالية في جميع المحافل الرياضية.
جاء ذلك في سياق تهنئة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية للاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان على حصول الثنائي أميرة قندل وملك إسماعيل على الميدالية الذهبية في منافسات التتابع ببطولة العالم للكبار المقامة حاليا في مدينة باث بإنجلترا.
وأعرب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، اليوم، عن خالص التهنئة للاعبتين أميرة قنديل وملك إسماعيل والجهاز الفني للمنتخب على هذه النتائج المميزة، متمنيًا استمرار الأداء المميز والمشرف في جميع البطولات ورفع راية مصر عالية في جميع المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة