«أيادي مصر» بالفيوم تنظم معرضين لتسويق الحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظمت وحدة أيادي مصر بالفيوم، برئاسة الدكتورة هويدا مدحت المنسق العام للوحدة، معرضين للحرف اليدوية والتراثية، أحدهما بجامعة وادي النيل الخاصة بالفيوم، والآخر ببازار القاهرة بالسوق الحضرية بمدينة نصر، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتحت إشراف الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، في إطار خطة المعارض التي تنفذها الوحدة لتسويق الحرف اليدوية والتراثية التي تشتهر بها المحافظة.
وتفقد الدكتور ماجد قمري، رئيس جامعة وادي النيل، مشتملات وأقسام المعرض، مبديًا إعجابه بالمنتجات التي تشتهر بها محافظة الفيوم مثل السجاد اليدوي والخوص ومنتجات الفخار الخزف، مطالباً بتكرار مثل هذه المعارض بصفة مستمرة، خصوصًا أنّها تعد تسويقًا لهذه الحرف اليدوية والتراثية.
وشاركت وحدة أيادي مصر بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، بمنتجاتها اليدوية والتراثية، في بازار القاهرة بالسوق الحضرية بمدينة نصر، وضمت «منتجات الخوص، والفخار اليدوي، والسجاد اليدوي، والكليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم وحدة أيادي مصر الحرف اليدوية الحرف التراثية صناعة السجاد صناعة الخوص الخزف والفخار الحرف الیدویة والتراثیة
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.