رئيس أرامكو: تطوير أكبر ميناء بالمنطقة الشرقية بسعة 10 ملايين طن متري سنويًا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
خلال فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، تحدث المهندس أمين الناصر، رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية عن تطوير مشرع "سبارك".
وقال: "استكملنا تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، ونجحنا في استقطاب أكثر من 60 مستثمرًا محليًا وعالميًا بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال، وخلق ما يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة".
أخبار متعلقة مبادرة الإرشاد المهني تخدم أكثر من 500 ألف طالب بمدارس المملكة"الصحة": يجب تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام من أداء العمرةوتابع: "اليوم بفضل الله، تدار جميع عمليات النفط بالمملكة من خلال سبارك".
وأضاف: "تم تطوير أول وأكبر ميناء جاف خاص بالمنطقة الشرقية، بسعة 10 ملايين طن متري من البضائع سنويًا عن اكتمال جميع مراحله.المنتدى السعودي للإعلامانطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، في العاصمة الرياض، حاملةً لقب عاصمة الإعلام العربي، بمشاركة واسعة من روّاد الإعلام وصنّاع القرار والمؤثرين من مختلف دول العالم. ويأتي المنتدى تحت شعار ”الإعلام في عالم يتشكّل“، ليعكس أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
وتشهد الفعالية الذي تنطلق بالكلمة الوزارية لوزير الإعلام سلمان الدوسري، جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ومناقشة التحديات الإعلامية، ودفع عجلة الابتكار والتقنية في المجال الإعلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رئيس أرامكو ميناء شركة أرامكو أرامكو السعودية استثمارات عالمية عمليات النفط رواد الإعلام المنتدى السعودي للإعلام 2025
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
تونس - الرؤية
شارك سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، وبرفقته المستشار زاهر بن سليمان العبري، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في فعاليات اليوم الإعلامي ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025، وذلك تلبية لدعوة من معالي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد عمار اللافي.
وأقيمت الفعالية تحت إشراف رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبدالحميد الدبيبة، وبحضور عدد من وزراء الإعلام العرب، ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، إلى جانب سفراء معتمدين ورؤساء مؤسسات إعلامية ونخبة من الإعلاميين والخبراء العرب. وشهد الحدث عروضاً وجلسات حوارية تناولت تطوير المحتوى الإعلامي العربي وتعزيز المهنية، إضافة إلى الاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة الإعلام، وبحث سبل توسيع آفاق التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب سعادة السفير السناني عن سعادته بالمشاركة في النسخة الخامسة من المنتدى، مؤكداً أن الحدث يمثل محطة ثقافية وإعلامية بارزة تعكس حيوية المشهد الليبي ورغبته في الانفتاح وتعزيز التواصل مع محيطه العربي والدولي. وأضاف أن ملتقى الإعلام العربي ضمن برنامج المنتدى يشكل خطوة مهمة لإثراء الحوار المهني وإعادة تقييم الأدوات الإعلامية في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال، كما يتيح فرصة لتبادل التجارب الناجحة وتعزيز الشراكات التي تدعم الاستقرار والتنمية وتنشر ثقافة الحوار والاعتدال.
وفي سياق متصل، ثمّن السفير السناني الجهود الليبية لإعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي في 12 ديسمبر 2025م بعد إغلاق دام أربعة عشر عاماً، واصفاً الخطوة بأنها محطة نوعية في مسيرة صون التراث الليبي، ولا سيما بعد استعادة عدد من القطع الأثرية من الخارج. وأكد أن إعادة افتتاح المتحف تجسد حرص ليبيا على حماية ذاكرتها التاريخية وتعزيز حضور المتاحف كركائز للهوية الوطنية ومراكز للتلاقي الثقافي والمعرفي.
كما أشار السفير إلى أن اختتام أيام طرابلس العالمية باحتفالية وطنية في 24 ديسمبر بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا يحمل دلالات عميقة تعكس الاعتزاز بتاريخ البلاد وتؤكد روح الوحدة والأمل بمستقبل يقوم على الاستقرار والتنمية.
وأكد سعادة السفير أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم المبادرات الإعلامية والثقافية الهادفة إلى ترسيخ قيم السلام والحوار، مشيراً إلى أن مشاركة السلطنة في هذا الحدث تأتي دعماً للجهود الليبية الرامية إلى تعزيز البناء المؤسسي والنهضة الثقافية وتطوير المنظومة الإعلامية.
واختتم السفير السناني تصريحه بالتعبير عن شكره للقائمين على تنظيم أيام طرابلس العالمية، متمنياً للفعالية كل النجاح، وأن تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي والثقافي بين الدول العربية بما يخدم مصالح شعوبها واستقرارها.