«فاينورد» يفجّر مفاجأة بإقصاء «ميلان» والتأهل لـ«دوري أوروبا»
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بلغت 4 فرق حتّى الآن دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، عبر الملحق، فيما ودعت 4 فرق أخرى المسابقة.
وتأهل للدور الثاني كلّ من فاينورد الهولندي وكلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني، بينما غادر كلّ من ميلان الإيطالي وأتالانتا الإيطالي وموناكو الفرنسي وسيلتك الاسكتلندي.
وجاء تأهل فاينورد بإقصائه مضيفه ميلان الإيطالي المنقوص، بطل أوروبا 7 مرات، بعد التعادل معه 1-1 الثلاثاء في إياب الملحق، مستفيدا من فوزه بهدف نظيف ذهابا.
وافتتح المكسيكي سانتياغو خيمينيس، الوافد الجديد إلى ميلان قادما من فاينورد في سوق الانتقالات الشتوية في يناير، التسجيل في مرمى فريقه السابق في الدقيقة الأولى.
واستفاد فاينورد من طرد المدافع الفرنسي تيو هرنانديز الذي تلقى بطاقتين صفراوين في الدقيقة 51، لإدراك التعادل عبر البديل المهاجم الأرجنتيني خوليان كارانسا برأسية قوية في مرمى الحارس الفرنسي مايك مينيان (73).
ويواجه فاينورد في ثمن النهائي إما إنتر الإيطالي أو أرسنال الإنجليزي.
وتأهل الفريق الهولندي إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ موسم 1974-1975، في النسخة الأخيرة التي نجح فيها في الفوز بمباراتي الذهاب والإياب.
كما حقق فاينورد فوزه الثاني فقط على الأراضي الإيطالية في 7 مباريات بدوري الأبطال، حيث كان سبق له الفوز على لاتسيو في فبراير 2000 بهدفين لهدف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا دوري أبطال أوروبا في كرة القدم دوري أبطال أوروبا لكرة القدم دوري ابطال اوروبا ميلان
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.