سواليف:
2025-05-31@10:56:06 GMT

“القمر الدموي”.. خسوف كلي نادر يزين سماء الأرض

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

#سواليف

تشهد سماء #الأرض حدثا فلكيا مذهلا في ليلة 13 مارس وحتى فجر 14 مارس 2025، حيث سيظهر ” #القمر_الدموي ” خلال #خسوف_قمري_كلي.

وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف. في حين أنه في أستراليا ونيوزيلندا، سيظهر القمر عند الشروق وهو في حالة الخسوف الكلي.

وهذا الحدث النادر يحدث عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان صدئة أو قرمزية مذهلة.

مقالات ذات صلة شيخ الأزهر يحذر من مؤامرة خطيرة 2025/02/19

ويعد هذا الخسوف القمري الكلي الأول منذ عام 2022، وسيستمر لمدة 65 دقيقة، مع بدء ذروة الخسوف الكلي في الساعة 11:26 مساء بتوقيت المحيط الهادئ (2:26 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة / 06:26 بالتوقيت العالمي). ومع ذلك، فإن عملية تحول القمر إلى اللون الأحمر تستمر لساعات، حيث يبدأ الخسوف شبه الظلي في الساعة 8:57 مساء بتوقيت المحيط الهادئ (11:57 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة / 03:57 بالتوقيت العالمي)، وينتهي الخسوف الكلي في الساعة 3:00 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ (6:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة / 10:00 بالتوقيت العالمي).

ما هو خسوف القمر؟

يحدث الخسوف القمري عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بحيث يمر القمر عبر ظل الأرض. وفي الخسوف الكلي، يقع القمر بالكامل في الجزء الأكثر ظلمة من ظل الأرض، والمعروف باسم “الظل الكلي” (Umbra)، ما يعطيه لونا أحمر-برتقاليا. ولهذا السبب يطلق على الخسوف القمري الكلي أحيانا اسم “القمر الدموي”.

كيف يمكن مشاهدة الخسوف؟

لا تحتاج إلى معدات خاصة لمشاهدة الخسوف القمري، ولكن المناظير أو التلسكوبات يمكن أن تعزز التجربة. ويفضل اختيار موقع مظلم بعيدا عن الأضواء الساطعة للحصول على أفضل مشاهدة.

ما الذي يمكن توقعه خلال الخسوف؟

بداية الخسوف شبه الظلي: يبدأ القمر بالدخول في الجزء الخارجي من ظل الأرض، ما يؤدي إلى خفوت طفيف في إضاءته. بداية الخسوف الجزئي: يبدأ القمر بالدخول في الظل الكلي للأرض، ويظهر وكأن “قضمة” أُخذت من قرص القمر. ذروة الخسوف الكلي: يصبح القمر بالكامل داخل الظل الكلي، ويتلون بلون نحاسي أحمر. نهاية الخسوف الكلي: يبدأ القمر بالخروج من الظل الكلي، ويتلاشى اللون الأحمر تدريجيا. نهاية الخسوف الجزئي وشبه الظلي: يعود القمر إلى إضاءته الطبيعية.

لماذا يتحول القمر إلى اللون الأحمر؟

يحدث هذا بسبب ظاهرة تشتت الضوء في الغلاف الجوي للأرض. وأثناء الخسوف، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، حيث يتم تشتيت الضوء الأزرق، بينما يمر الضوء الأحمر بشكل مباشر، ما يعطي القمر لونه المميز.

ما الذي يمكن رؤيته أيضا في سماء الليل؟

إلى جانب الخسوف، يمكن للمراقبين التمتع بمشاهدة كوكبي المشتري والمريخ في السماء الغربية. كما سيكون القمر في بداية الخسوف ضمن كوكبة الأسد، ثم ينتقل إلى كوكبة العذراء. ومع خفوت ضوء القمر بسبب ظل الأرض، قد تصبح النجوم والكوكبات أكثر وضوحا من المعتاد.

ويوفر موقع Time and Date تفاصيل أكثر عن مناطق الرؤية. وبالنسبة لأولئك الذين لن يتمكنوا من مشاهدة هذا الخسوف، فإن خسوفا قمريا كليا آخر سيحدث في 7 سبتمبر 2025، سيكون أوضح في آسيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض القمر الدموي الخسوف القمری ظل الأرض

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الصين تطلق نبضات ليزر دقيقة إلى القمر نهارا

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجحت الصين في إجراء أول تجربة لقياس المسافة بين الأرض والقمر باستخدام الليزر في وضح النهار، وهو ما يُعدّ تطورًا كبيرًا في مجال استكشاف الفضاء العميق.

والقياس الليزري للقمر تقنية تعتمد على إرسال نبضات ليزرية من الأرض إلى عاكسات ضوئية موجودة على سطح القمر، أو على أقمار صناعية تدور حوله.

وتنعكس هذه النبضات وتعود إلى الأرض، مما يسمح بحساب المسافة بدقة عالية استنادًا إلى الوقت الذي تستغرقه النبضة في الذهاب والإياب.

ويُعدّ قياس المسافة بالليزر عبر مسافات قمرية أمرًا صعبًا، إذ يتطلب إرسال شعاع عالي الطاقة ودقيق لمسافة تزيد على 300 ألف كيلومتر، لضرب عاكس رجعي صغير، والذي بدوره يُعيد نبضة الليزر إلى مصدرها.

ولم ينطلق شعاع الليزر هذه المرة إلى عاكس على سطح القمر، بل إلى القمر الصناعي تياندو 1 الذي أُطلق في مارس/آذار 2024، وهو أحد قمرين صناعيين صغيرين من طراز تياندو أُرسلا إلى القمر، إلى جانب قمر كويكياو 2 للاتصالات القمرية، والذي سهّل الاتصالات لمهمة "تشانغ آه 6" لجلب عينات من الجانب البعيد من القمر بعد بضعة أشهر.

تطبيقات واعدة

وعادةً ما تُجرى هذه القياسات ليلًا لتقليل تأثير ضوء الشمس الذي يُحدث "ضجيجًا ضوئيًا" يعوق استقبال الإشارات الضعيفة. لكن في هذه التجربة، تمكن العلماء من التغلب على هذا التحدي باستخدام نظام ليزر يعمل بالأشعة تحت الحمراء وتلسكوب قطره 1.2 متر مزود بكاشفات فائقة الحساسية وتقنيات متقدمة لتقليل تأثير ضوء الشمس الخلفي.

إعلان

ويوسع هذا الإنجاز من نطاق القياسات الدقيقة، حيث يفتح الباب لإمكانية إجراء القياسات في أي وقت من اليوم، مما يزيد من فرص الرصد.

وإلى جانب ذلك يساعد في دعم المهمات المستقبلية، عبر تحسين أنظمة الملاحة والهبوط للمهمات القمرية القادمة، مثل محطة الأبحاث القمرية الدولية.

مقالات مشابهة

  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • لأول مرة.. الصين تطلق نبضات ليزر دقيقة إلى القمر نهارا
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب
  • فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
  • موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • مقترن بكوكب المشتري.. هلال ذي الحجة يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • «فلكية جدة»: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم
  • فلكية جدة: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم