نادر نسيم: مصر كانت وستظل السد المنيع في الحفاظ على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أشاد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، بجهود القيادة السياسية في تحقيق هدنة غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه منذ اليوم الأول للأزمة، كانت القيادة المصرية في طليعة الدول الداعمة للحلول السلمية، باعتبار الهدنة السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح نادر نسيم، في تصريح صحفي اليوم، أن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي عززت مكانة مصر الدولية، وجعلتها محل تقدير من جميع الأطراف، منوهًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية المصرية لاستكمال الهدنة وإنجاح عملية تبادل الأسرى.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا للجهود الدبلوماسية الفاعلة التي تبذلها مصر على الساحة الدولية، حيث استطاعت، بفضل حكمة قيادتها وعلاقاتها الدولية المتميزة، أن تكون العامل الحاسم في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
وأضاف نادر نسيم أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا وواضحًا برفض أي محاولات للتهجير القسري، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزامها الثابت بحماية حقوق الإنسان في ظل الأزمات.
وحذر نسيم من أن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، مؤكدًا أن مصر تقف دائمًا ضد أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان قطاع غزة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم تصريحه بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل السد المنيع في الحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة على الدوام، وأهمية التهدئة في هذه المرحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الشيوخ النائب نادر يوسف نسيم المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا
أُطلع الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة العنصرية.
و التي تمت الموافقة عليها بالإجماع خلال الكونغرس “74 للفيفا” في العام الماضي.
ونشر موقع “الفاف” اليوم السبت، كلمة رئيس “الفيفا” جياني أنفانتينو، والتي أكد فيها أن هذه المعركة تتطلب أدوات حاسمة وإرادة مشتركة، معلنًا أن مجلس الفيفا قد صادق رسميًا على قانون الانضباط الجديد الذي يمنح الهيئة الكروية العالمية وسائل أكثر فاعلية لمحاربة العنصرية. على أن يتم تطبيقه على مستوى عالمي.
وقال إنفانتينو: “أشكر مجلس الفيفا على دعمه لاعتماد قانون الانضباط الجديد. لقد منحنا هذا القانون الوسائل اللازمة لمحاربة العنصرية بشكل فعال. كما أنشأنا لجنة متخصصة في مكافحة العنصرية. وأود أن أوجه شكري لجميع أساطير الفيفا الذين انضموا إليها. إن صوت اللاعبين واللاعبات، وصوت من عاشوا اللعبة على أرض الميدان، مهم جدًا في هذه المعركة.” وأضاف إنفانتينو أن الفيفا ستقوم أيضًا بإطلاق برامج تربوية. من خلال إدماج مواضيع التمييز والعنصرية في برنامج “كرة القدم في المدارس” (Football for Schools). بهدف التوعية المبكرة وترسيخ قيم التسامح لدى الأجيال القادمة.
وأوضح المتحدث: “أود أن أكون واضحًا جدًا يجب علينا محاربة العنصرية في كرة القدم، ولكن ليس فقط فيها. العنصرية آفة تهدد المجتمع بأسره. إنها جريمة يعاقب عليها القانون. ولهذا السبب، نتعاون مع حكومات العالم، ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل ضمان المعاقبة الجنائية على العنصرية في كل أنحاء العالم.”
القضية الفلسطينية في أجندة الفيفاكما شهد الكونغرس تقديم عرض من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تناول قضايا تتعلق بواقع اللعبة في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الفيفا أنها تنظر في هذا الملف من خلال لجانها المستقلة، تنفيذًا لقرار مجلس الفيفا الصادر في أكتوبر 2024. الإعلان عن مكان انعقاد الكونغرس القادم وفي ختام الجلسة، أعلن رئيس الفيفا أن الكونغرس الـ76 للفيفا سيُعقد في 30 أبريل 2026 بمدينة فانكوفر الكندية، وهو ما يعكس استمرار الديناميكية العالمية للهيئة الكروية الدولية وسعيها نحو ترسيخ قيم العدالة، التعايش، والمساواة عبر كرة القدم.
للإشارة، حرص رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على تعزيز حضور الجزائر دوليًا من خلال سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية، في إطار مشاركته في الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا بأسونسيون.
وشكلت هذه اللقاءات منصة لتبادل الرؤى حول سبل تطوير كرة القدم، خاصة في مجالات التكوين والتعاون التقني والشراكة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الجزائري للانفتاح على المحيط الكروي الدولي، وتحديث المنظومة الكروية الوطنية عبر تبني أفضل الممارسات والتجارب العالمية.