مفوضية الانتخابات: السايح وجه بمعالحة التحديات استعدادا لفتح سجل الناخبين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقد رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح اليوم الأربعاء اجتماعًا موسعًا لمتابعة تقييم مرحلة قبول طلبات الترشح والتحضيرات الجارية لفتح سجل الناخبين ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
وقالت المفوضية في بيان إن الاجتماع عقد بمقر المفوضية في طرابلس، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي.
وأكد السايح ضرورة معالجة أي تحديات واجهت هذه المرحلة لضمان سلاسة الإجراءات الانتخابية، ولفت إلى ضرورة جاهزية المفوضية بشكل كامل للمرحلة المقبلة المتعلقة بفتح سجل الناخبين، والتي تعتبر خطوة محورية في سير العملية الانتخابية.
ووفق البيان، جرى استعراض الجهود الفنية المستمرة من قبل الإدارات لضمان نجاح مرحلة فتح سجل الناخبين، وأكد المشاركون على أهمية التنسيق المتواصل بين مختلف الإدارات لضمان تكامل العمليات وضبط الجدول الزمني المعتمد.
الوسومالانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا سجل الناخبین
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.