لأنه أهم رئيس أمريكي..دعوة إلى اعتبار عيد ميلاد ترامب عطلة رسمية فيدرالية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
طالبت النائب عن الحزب الجمهوري كلوديا تيني، عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك، يوم الجمعة مشروع قانون يقترح اعتبار عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتزامن مع يوم العلم الأمريكي، عطلة رسمية فيدرالية، وفق موقع "بريتبارت نيوز" اليميني المتشدد الموالي للرئيس الأمريكي.
ويهدف مشروع "قانون إقرار عطلة عيد ميلاد ترامب ويوم العلم"، إلى الاعتراف رسميًا بيوم 14 يونيو (حزيران) عطلة قانونية على المستوى الفيدرالي، تكريمًا لترامب ولدور العلم الأمريكي في تاريخ البلاد.
Just as George Washington's birthday is codified as a federal holiday, President Trump's birthday should also be celebrated to recognize him as the founder of America's Golden Age.
That's why I introduced legislation to make President Trump's birthday a federal holiday.
More…
وأكدت تيني، في بيان للموقع، أن ترامب "أهم رئيس في التاريخ الأمريكي الحديث"، ويستحق أن يُحتفل بعيد ميلاده تماماً مثل الاحتفال بعيد ميلاد جورج واشنطن.
وشددت على أن دونالد ترامب "أحد أكثر الرؤساء تأثيراً في التاريخ الأمريكي الحديث" مشيرةً إلى أنه، بصفته الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة، لعب دوراً حاسماً في قيادة البلاد خلال فترات عصيبة داخلياً ودولياً.
وأوضحت تيني أن إنجازات ترامب، من توقيع الاتفاق الإبراهيمي ووصولاً إلى إقرار أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ الولايات المتحدة، تجعله شخصية بارزة تستحق الاحتفاء بها، تماما كما عيد ميلاد جورج واشنطن، الذي يمثل عطلة فيدرالية.
وأضافت أن مشروع القانون المقترح سيكرّس عيد ميلاد ترامب رمزاً للعصر الذهبي لأمريكا، فضلًا عن إقرار عطلة رسمية جديدة تكريمًا للعلم الأمريكي، بالتزامن مع الذكرى الـ250 لاستقلال البلاد.
وأشارت تيني إلى أن الاعتراف سيضمن تخليد إسهامات الرئيس السابق في "عظمة أمريكا"، إلى جانب تأكيد مكانة العلم الأمريكي في القانون.
يُذكر أنه في يونيو (حزيران) 2017، أعلن ترامب يوم 14 يونيو (حزيران) 2017 يوماً للعلم.
وأضاف ترامب "أنا محظوظ لأنني شاركت عيد ميلادي مع النشيد الوطني الأمريكي والجيش الأمريكي لمدة 71 عاماً حتى الآن. ومرة أخرى، في يوم العلم، أشعر بامتنان عميق لأني أعيش تحت راية العلم الأحمر والأبيض والأزرق، بكل ما يمثله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب جورج واشنطن الولايات المتحدة ترامب عید میلاد
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن تحقيق العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي يتطلب الاعتراف بالمظالم التاريخية الناجمة عن الاستعباد وتجارة الرقيق عبر الأطلسي والاستعمار، والعمل على معالجتها من خلال أطر تعويضية شاملة.
التغيير ـــ وكالات
جاء ذلك خلال حديثه في افتتاح سلسلة الحوار الأفريقي لعام 2025 والتي تركز هذا العام على “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”.
وقال الأمين العام إن الأخطاء – التي ارتكبتها بلدان عديدة من بينها بلده (البرتغال) – “تستمر في تشويه عالمنا اليوم”، مشيرا إلى أن إنهاء الاستعمار لم يحرر البلدان الأفريقية والمنحدرين من أصل أفريقي من الهياكل والتحيزات الاستغلالية، التي أدت إلى تحديات دائمة في واقع ما بعد الاستقلال.
وشدد على أن أطر العدالة التعويضية “حاسمة لمعالجة الأخطاء التاريخية، ومواجهة تحديات اليوم، وضمان حقوق وكرامة الجميع”، داعيا إلى نهج شامل لتحقيق المساءلة والتعويض، يشمل تفكيك مظاهر الماضي في الحاضر كالعنصرية واستخراج الموارد الأفريقية.
كما دعا الأمين العام إلى شراكات عالمية لإصلاح الحوكمة العالمية، تشمل تمثيلا أفريقيا دائما في مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى الحاجة لشراكات من أجل السلام قائمة على العدالة والقانون الدولي، وشراكات لدفع التنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة معالجة الديون وإصلاح الهيكل المالي الدولي.
ودعا الأمين العام إلى شراكات من أجل العدالة المناخية، خاصة أن أفريقيا لم تتسبب في أزمة المناخ لكنها تعاني بشكل غير متناسب. وأكد على أهمية الاستثمارات الضخمة في الطاقة النظيفة وإنهاء استغلال الموارد الطبيعية الأفريقية، لضمان حصول القارة على مكانتها المستحقة كقوة طاقة نظيفة عالمية.
واختتم غوتيريش كلمته بالقول: “دعونا نعمل معا من أجل شراكات قائمة على الإنصاف، لضمان عدم ترك أي بلد أو قارة خلف الركب، ولتحقيق العدالة لأفريقيا والمنحدرين من أصل أفريقي”.
حان وقت تحويل الاعتذارات إلى أفعال
بدوره، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن “العدالة التعويضية الحقيقية تبدأ بالاعتراف بالتاريخ”. وشدد على أن إرث الاستعباد الوحشي الذي تعرض له أكثر من 12 مليون أفريقي لا يمكن قياسه بالأرقام وحدها، بل يظل راسخا في مجتمعاتنا وتجارب المنحدرين من أصل أفريقي اليوم.
وأوضح يانغ أن التعويضات يجب أن تتجاوز الجانب المالي والمادي، لتشمل “إجراءات قانونية وتعليمية ونفسية واجتماعية واقتصادية شاملة” تلبي الاحتياجات الفريدة للمنحدرين من أصل أفريقي، وتتوافق مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
ودعا إلى دمج التاريخ الكامل للعبودية والاستعمار والمقاومة في المناهج الوطنية، وتعزيز أصوات المنحدرين من أصل أفريقي، وتصميم سياسات تلبي احتياجاتهم.
واختتم يانغ كلمته بالتأكيد على أنه “حانت لحظة تحويل الاعتراف إلى حقوق، والاعتذارات إلى أفعال”.
سلسلة الحوار الأفريقي* هي حدث سنوي يركز على القضايا الأفريقية الحالية والناشئة وتعزز الدعوة رفيعة المستوى للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا. وتجمع هذه السلسلة ممثلين عن الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.
يتم تنظيم الحدث السنوي من قبل مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن أفريقيا وبعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة بالشراكة مع مكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وهيئات أممية أخرى.
الوسومأفريقيا الأمين العام للأمم المتحدة الاستعمار العبودية المقاومة المناهج الوطنية