إيجبس 2025.. البترول تبحث تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" اجتماعًا موسعًا بين قطاع البترول المصري وشركة ميتسوبيشي العاملة في مجال تكنولوجيا إزالة والتقاط الكربون، بحضور المهندس صلاح عبدالكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، والمهندس أسامة السمنودي نائب العمليات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، نيابة عن المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي.
واستعرضت ميتسوبيشي مشروعات تكنولوجيا إزالة الكربون من الحقول عن طريق توربينات غازية تعمل بالهيدروجين وأخرى تعمل بالأمونيا الخضراء، بالإضافة إلى توسيع استخدامات الهيدروجين وخفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال اللقاء، أكد المهندس صلاح عبدالكريم ضرورة الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مزيج متوازن للطاقة، والتزام الهيئة بكافة معايير كفاءة الطاقة في عمليات الإنتاج، مع الحرص على التكامل بين الشركات المحلية والشركاء الأجانب في عمليات البحث والاستكشاف، لافتًا إلى اتباع الهيئة تقنيات وتكنولوجيا متقدمة وحلول متطورة في هذا المجال.
تعزيز قدرات صناعة البترول
فيما أكد المهندس أسامة السمنودي، إتاحة فرص التعاون في مجالات تحسين كفاءة استخدام الغاز الطبيعي، وتطوير حلول مستدامة لتقليل الانبعاثات من خلال الربط بين بيانات الشركات لقياس الانبعاثات الكربونية، بهدف زيادة كفاءة الطاقة وتعزيز قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكانياتها في مجال خفض الكربون، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات العالمية في هذا المجال، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق الاستدامة البيئية.. مشيرًا إلى أن التعاون مع ميتسوبيشي يعزز هذه الجهود بالتوسع في مشروعات الهيدروجين واحتجاز وتخزين الكربون.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الشراكة العالمية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والحلول المستدامة، لضمان استقرار وتطوير قطاع الغاز والطاقة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول تكنولوجيا مصر الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
صناعةُ الألبان في سلطنة عُمان تملك إمكانات نموّ كبيرة مدفوعة بالطلب المتزايد
العُمانية: يُعد قطاع الألبان في سلطنة عُمان أحد القطاعات الواعدة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز القيمة المحلية المضافة، ويشهد القطاع حاليًّا تطوّرًا ملحوظًا في ظل الطلب المتزايد على المنتجات المحلية عالية الجودة، مدعومًا باستثمارات متنامية في خطوط الإنتاج والتوسع في أسواق التجزئة، ووسط التزام متزايد بالمعايير العالمية في الجودة والاستدامة.
وتُعد شركة مصنع الألبان الحديثة التابعة لمجموعة المطاحن العُمانية، من أبرز الجهات الفاعلة في هذا القطاع؛ إذ حققت الشركة إيرادات بلغت 1.45 مليون ريال عُماني خلال النصف الأول من عام 2025م، بزيادة نسبتها 142 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس قوة الأداء ونموّ الحصة السوقية للمنتجات الوطنية.
وأعلنت الشركة عن بدء تشغيل مصنعها الجديد في منطقة الرسيل الصناعية، ضمن خطة توسعية تهدف إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية، وتطوير خطوط الإنتاج، وإطلاق مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة لتلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز فرص التصدير.
وأكد هيثم بن محمد آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية، أن المصنع الجديد يُعد نقلة نوعية في تقنيات التصنيع، ويعتمد على عمليات متقدمة للبسترة والتجانس والتخمير، إلى جانب أنظمة أتمتة حديثة في التعبئة والتغليف، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وضمان سلامة وجودة المنتجات النهائية.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن الشركة تلتزم بتطبيق أنظمة الجودة المعتمدة دوليًّا، واعتماد إجراءات النظافة ومراقبة الجودة في جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من استلام المواد الخام وحتى التوزيع، مع الاعتماد على موردين محليين معتمدين.
وأوضح أن الاستدامة تمثل محورًا رئيسًا في استراتيجية الشركة، من خلال تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتطبيق حلول فعالة لإدارة النفايات، والعمل على إدخال تقنيات الطاقة المتجددة بالتعاون مع مجموعة "المطاحن العُمانية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة البيئية للمرافق الإنتاجية.
وقال: إنه في إطار التوجه نحو الابتكار، تعمل شركة مصنع الألبان الحديثة على تطوير منتجات جديدة تلائم أنماط الحياة الصحية، كما تُعزّز الشركة جهودها في البحث والتطوير لإثراء محفظة منتجاتها وتعزيز القيمة المضافة للصناعة المحلية.
وحول المسؤولية الاجتماعية، أضاف هيثم آل فنه: إن شركة الألبان الحديثة تواصل دعم المجتمع المحلي من خلال التوريد من المؤسسات العُمانية، وتوفير فرص العمل الوطنية، والمشاركة في حملات التوعية الصحية، إلى جانب تطوير شراكات مع المؤسسات التعليمية لدعم التثقيف الغذائي ونشر ثقافة الغذاء الصحي بين فئات المجتمع.