الثورة نت:
2025-06-08@00:42:05 GMT

إشهار جمعية ماوية التعاونية الزراعية في تعز

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

إشهار جمعية ماوية التعاونية الزراعية في تعز

الثورة نت/..

أُشهرت في مديرية ماوية بمحافظة تعز، اليوم، جمعية ماوية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، بحضور وكيل المحافظة لشؤون التنمية، عبدالواسع الشمسي، ومسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني.

وفي حفل الإشهار، الذي ضمَّ مديري قِطاع الزراعة في المحافظة، المهندس عبدالله الجندي، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في تعز، محمد هبة، تم مناقشة النظام الأساسي للجمعية والتقارير المالية والإدارية والرقابية وإقرارها.

كما تم انتخاب مجلس إدارة الجمعية بالتزكية، برئاسة نبيل أحمد البرهمي، وكذا مجلس الرقابة برئاسة محمد العبدلي، واختيار نبيل الوجيه مديرًا تنفيذيا لها، وتعيين مسؤولي الوحدات التنفيذية.

وأشار وكيل المحافظة الشمسي، إلى دور الجمعيات في تعزيز النهوض بالقطاع الزراعي والتنموي.. مبينًا أن إشهار جمعية ماوية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض يأتي ترجمة لموجِّهات القيادة الثورية، وبمتابعة مستمرة من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.

وحثَّ الهيئة الإدارية الجديدة والإدارة التنفيذية على الانتقال للعمل في الميدان، والنهوض بالقطاع الزراعي والتنموي الذي يعدّ من أهم عوامل الصمود والعمل التدريجي لخفض فاتورة الاستيراد، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

بدوره، أكد مسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس الحناني، أن جمعية ماوية التعاونية إحدى الجمعيات الرافدة والمساهمة في عملية التنمية الزراعية؛ خاصة في محافظة تعز.

ولفت إلى أهمية الجمعيات التعاونية ودورها في دعم المزارعين؛ من خلال التسهيلات التي تحظى بها الجمعيات، والتي تساعد المزارعين في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي.

من جهته، أشار مسؤول القطاع الزراعي في المحافظة، المهندس الجندي، إلى أن تأسيس الجمعية يؤكد على الوعي المجتمعي لأبناء مديرية ماوية المتجه بخطى ثابتة نحو المبادرات المجتمعية في الميدان، وخدمة المجتمع.

في حين، أكد مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة أهمية تأسيس الجمعية لتعزيز مجالات التنمية في المديرية.

حضر حفل الإشهار مدير فرع الاتحاد التعاوني، عامر الأهدل، ونائب الشؤون الاجتماعية، قائد النّحال، ومنسق مؤسسة “بنيان” في المحافظة، إياد عوهج، ومدير مديرية ماوية، عبدالسلام هاشم، ومسؤول القطاع الزراعي في المديرية، علي مانع، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، وأعضاء الجمعية العمومية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی المحافظة

إقرأ أيضاً:

جمعية البنوك.. استهداف حوثي لمحاولات مركزي عدن انقاذ القطاع المصرفي

في أزمة جديدة تُزيد تعقيد وضع القطاع المصرفي في اليمن، عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية التصدي لمحاولات البنك المركزي اليمني في عدن التدخل لإنقاذ القطاع من التداعيات التي يفرضها التصنيف الأمريكي للمليشيا كمنظمة إرهابية.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

أحدث محاولات البنك، ما شهده مقره الرئيسي بالعاصمة عدن من انعقاد اجتماع لجمعية البنوك اليمنية لانتخاب هيئة إدارية جديدة لها، مكوّنة من أحد عشر عضوا، إلى جانب لجنة رقابة وتفتيش تضم ثلاثة أعضاء، وضمت الهيئة ممثلين عن البنوك التجارية الحديثة والعاملة بالمناطق المحررة.

واتفق المجتمعون على إعادة صياغة مشروع النظام الأساسي للجمعية، وتقديمه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالحكومة الشرعية للمصادقة عليه، مع إقرار فتح مقر رسمي للجمعية في عدن، وتوسيع عضويتها لتشمل البنوك الجديدة، والعمل المشترك مع البنك المركزي في صياغة السياسات النقدية بما يخدم الاقتصاد الوطني.

هذه الخطوة مثلت ضربة عنيفة افقدت مليشيا الحوثي الإرهابية واحداً من أدواتها التي استخدمتها خلال السنوات الماضية لفرض سيطرتها على القطاع المصرفي في اليمن.

وكردة فعل على ذلك، نشر إعلام المليشيا بياناً باسم "جمعية البنوك اليمنية" هاجم فيه هذه الخطوة، زاعماً بأنها "تُخالف النظام الأساسي للجمعية" وأنها إجراءات "مخالفة لكل القوانين واللوائح والأعراف".

البيان المزعوم احتج بأن النظام الأساسي المعتمد من قبل الجمعية العمومية لجمعية البنوك ينص "على أن تكون مدينة صنعاء هي المقر الرئيسي للجمعية"، مهاجماً البنك المركزي في عدن وقال بأن قام بـ"عمل يخرج عن نطاق سلطته".

وفي حين أعلن البيان المزعوم رفضه الاعتراف بما تم في عدن، أعلن بان "الإدارة الحالية لجمعية البنوك اليمنية مستمرة في ممارسة مهامها في المقر الرسمي للجمعية في صنعاء".

الهيئة الإدارة الجديدة لجمعية البنوك اليمنية (YBA) سارعت الى الرد على هذا البيان المزعوم، مؤكدة في بيان لها بأن قرار نقل مقرها الى العاصمة عدن "جاء انطلاقاً من المسؤولية المهنية المتجردة من أي دوافع حزبية أو مناكفات سياسية".

مضيفة بأن الخطوة جاءت للسعي نحو "المحافظة على القطاع المصرفي اليمني واستقرار الاقتصاد الوطني وحماية أموال المودعين ووقف التدهور في القطاع المصرفي نتيجة تعرض عدد من البنوك للعقوبات الدولية".

 الهيئة الإدارية لجمعية البنوك اليمنية سخرت من وصف الخطوة الأخيرة بأنها "مساس بحيادية القطاع المصرفي وعبث باستقلالية ذلك القطاع واقحامه في أتون الصراع السياسي وتجاذباته"، مؤكدة بأن "تسعى وبشكل حثيث من أجل حماية وسلامة القطاع المصرفي من العقوبات الدولية والعزلة دوليا ومحلياً".

البيان شدد على أن هذه الخطوة ستساهم في محاولة "وقف السياسات العقابية التي تتعرض لها عدد من البنوك والمساهمة في ايجاد الحلول والمعالجات اللازمة تحت مظلة البنك المركزي اليمني المركز الرئيسي - عدن المعترف به دوليا، والحفاظ على حقوق ومراكز البنوك المالية والقطاع المصرفي وكذا حقوق المودعين".

ويعاني القطاع المصرفي في اليمن من تحديات وعراقيل جراء الممارسات التعسفية التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات العشر الأخيرة، بدءً من فرض انقسام نقدي بين مناطق سيطرتها والمناطق المحررة وصولاً الى فرض قوانين تضرب أساس عمل البنوك كقانون منع "الفوائد الربوية".

في حين بات القطاع المصرفي الذي تمثل البنوك التجارية أهم اركانه ، يعاني الان من تحدي وجودي عقب تصنيف الإدارة الامريكية لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وتجلت تأثيرات ذلك سريعاً بفرض عقوبات أمريكية على اثنين من البنوك التجارية العاملة في اليمن وهما "بنك اليمن والكويت" و "البنك الدولي" بتهمة تقديم الدعم والتسهيلات المالية لمليشيا الحوثي.

وكان لافتا التحذير الأخير الذي صدر عن البنك المركزي في عدن، بالتلميح الى خطر عزل البنوك العاملة في اليمن عن النظام المالي العالمي، وذلك في اللقاء الذي جمع نائب محافظ البنك محمد باناجة بالعاصمة عدن مع وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.

حيث تحدث نائب محافظ البنك في اللقاء عن وجود تحديات كبيرة باتت تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية للمليشيات الحوثية.

وفي ذات اللقاء ، ناقش باناجة مع السفراء الأوروبيون جهود البنك المركزي في إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى مناطق الحكومة الشرعية، وهو ما تجلى في اليوم التالي للقاء بخطوة انتخاب هيئة إدارة لجمعية البنوك اليمنية ونقل مقرها الى عدن.

خطوات ومساعي يقوم البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن لإنقاذ القطاع المصرفي في اليمن ، يبدو واضحاً إصرار مليشيا الحوثي على افشالها دون الاكتراث بالتداعيات الكارثية التي باتت تحيق بهذا القطاع وتهدد وجوده جراء الإرهاب الذي تمارسه المليشيا على مستوى المنطقة خدمة لأجندة النظام الايراني.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • أسقف إيبارشية السويس يهنئ المحافظ والقيادات التنفيذية بعيد الأضحى | صور
  • يشكل خطرًا كبيرًا.. جمعية توجّه تحذيرًا بشأن نفق شكا!
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • تنسيقية أسر وأصدقاء ضحايا اكديم ازيك غاضبة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
  • إختيار جهة العيون لعضوية مكتب الجمعية الدولية للجهات الفرنكوفونية
  • جمعية البر الخيرية بالزلفي تنفذ مبادرة ( هدية العيد )
  • غرفة زراعة دمشق وريفها: تفاهمات الطاقة ستنهض بالقطاع الزراعي وتخفف أعباء المنتجين والمستهلكين
  • تقييم الإنتاج الزراعي واحتياجات الدعم للمزارعين ضمن جولة لمديرية زراعة حمص
  • جمعية البنوك.. استهداف حوثي لمحاولات مركزي عدن انقاذ القطاع المصرفي