إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 19 فبراير 2025، إن السلطات الإسرائيلية حددت أماكن احتجاز 64 فلسطينيا اعتقلتهم من قطاع غزة بعد شهور من "الإخفاء القسري".
ونشرت الهيئة والنادي في بيان مشترك أسماء 64 أسيرا من غزة "تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم" من سلطات السجون الإسرائيلية.
ووفق المؤسستين "تتضمن هذه الردود أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية" لكنهما أشارتا إلى عدم تلقي ردود أو معلومات بشأن عدد آخر "وسيتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال أن لا معلومات بشأنهم".
ويتوزع الأسرى الذين كشف عن أماكن اعتقالهم، على سجون النقب ونفحة ومعسكري سديه تيمان وسهرونيم جنوبي إسرائيل، وسجن عوفر وسط الضفة، وسجن نيتسان وسط إسرائيل، وسجن نفتالي ومجيدو شمالي إسرائيل.
وأوضحت المؤسستان أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية فبراير/ شباط الجاري ويبلغ 1802، ممن صنفتهم "بالمقاتلين غير الشرعيين بينهم نساء وأطفال، بينما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري".
وقدرت الهيئة والنادي عدد حالات الاعتقال من غزة "بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة" وأكدتا أن "الاحتلال ما زال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقّ معتقلي غزة، وبمستوى -غير مسبوق- أدى إلى استشهاد العشرات منهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟ كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا غزة - شهيد في قصف إسرائيلي شرق رفح الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس آخر تطوّرات طقس فلسطين اليوم - أجواء باردة بالفيديو: طائرات الاحتلال تقصف مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.