ماسك يخطط للتدقيق في مصير المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعرب إيلون ماسك، الذي يترأس وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، تأييده لدراسة كيفية استخدام الموارد التي خصصتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن باشر ماسك وإدارته عمليات تدقيق واسعة على المؤسسات الفدرالية الأمريكية، ما أثار انتقادات من الديمقراطيين.
وكتب الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء: "والآن حان الوقت ليجري إيلون ووزارة الكفاءة الحكومية فحص الأموال التي تم إرسالها لأوكرانيا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"استمالة الولايات المتحدة لإنفاق 350 مليار دولار"، و"جرها إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها وكان يجب ألا تبدأ أبدا".
وتحدث ترامب كذلك حول أن زيلينسكي "لا يعرف إلى أين ذهب نصف الأموال" التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، مطالبا إياه بإعادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ماسك أوكرانيا إيلون ماسك المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".