ترامب يفكر في شراء طائراة مستعملة للاستخدام الرئاسي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه يدرس شراء طائرة مستعملة من طراز بوينج، ربما من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" عندما يكون على متنها، وذلك وسط غضبه من تأخيرات شركة بوينغ الأمريكية في تسليم طائرتين معدلتين خصيصا للاستخدام الرئاسي.
وخلال حديثه للصحافيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز بوينغ 200-747، اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاماً، قال ترامب: "نبحث عن بدائل لأن بوينغ تستغرق وقتاً طويلاً للغاية".
وأضاف: "قد نذهب ونشتري طائرة، ثم نقوم بتحويلها"، موضحاً لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات إيرباص، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من بوينغ من دولة أخرى. وقال: "لن أفكر في إيرباص. ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت بوينغ قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث بوينغ 8-747، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
President Trump may have to wait till 2029 or further to step aboard the new Air Force One, due to Boeing’s supply chain woes and evolving design requirements https://t.co/0mY1qqiyai pic.twitter.com/7HIKD73Dz3
— Reuters (@Reuters) February 18, 2025ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب بوينغ الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
زنقة20| علي التومي
أصدرت الشركة الجهوية متعددة الخدمات العيون الساقية الحمراء، اليوم الخميس 11 دجنبر الجاري، بلاغاً توضيحياً موجهاً لساكنة الجهة، أكدت فيه أن تعريفات بيع الماء والكهرباء ونظام الفوترة لم يطرأ عليهما أي تغيير منذ شروعها في تدبير هذه المرافق الحيوية بتاريخ 6 أكتوبر الماضي.
وأوضح البلاغ أن الشركة تعتمد نفس التعريفات المقننة من طرف السلطات الوصية، مشددة على أن كل ما يُتداول حول زيادات جديدة “لا أساس له من الصحة”.
وأكدت الشركة أنها جعلت من استمرارية الخدمات وجودتها أولوية، حيث قامت بتعبئة فرقها التقنية والبشرية لضمان قراءة شهرية فعلية للعدادات باستخدام وسائل تقنية حديثة تسمح بمعالجة البيانات بشكل لحظي، مع إخضاعها لمراقبة دقيقة قبل إصدار الفواتير.
كما شددت الشركة على أنها تتفاعل مع كافة شكايات المواطنين عبر قنوات التواصل الرسمية، من خلال دراسة ملفات الاستهلاك، والقيام بالمعاينات الميدانية عند الاقتضاء، وتصحيح الفواتير بناءً على نتائج المراجعة التقنية.
ودعت الشركة المواطنين إلى التوجه لوكالاتها التجارية أو التواصل مع مركز علاقات الزبناء للحصول على أي توضيحات إضافية، مؤكدة التزامها بمبادئ الشفافية والقرب وخدمة المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News