أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «رقم سلبي» لجوارديولا في «أبطال أوروبا» بعد الوداع أمام ريال مدريد يوفنتوس.. «أحزان» إيطاليا مستمرة في «أبطال أوروبا»!


أكد الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد عودته إلى قمة مستواه، بالأهداف الثلاثة «هاتريك» التي سجلها في مرمى مانشستر سيتي، في مباراة إياب «الملحق الفاصل» بدوري أبطال أوروبا، بملعب «سانتياجو برنابيو»، والتي انتهت بفوز «الريال» 3-1، بعد التفوق في الذهاب بنتيجة 3-2 في ملعب «الاتحاد»، واستحق بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، جائزة رجل المباراة، واحتفظ بكرتها.


وتحدث مبابي بعد المباراة لقناة «بلوس» الفرنسية عن تطور أدائه خلال الأسابيع الأخيرة، وقال: لم تكن بدايتي جيدة في مدريد، وكنت أبحث عن نفسي لفترة، ولكن كنت أعرف أهمية مواجهة فريق كبير مثل «السيتي»، وإنه يجب أن نبذل أنا وزملائي أقصى الجهد من أجل التغلب عليه، ولهذا لعبنا مباراة كبيرة، وأخرجنا الكرة من منطقتنا بأفضل طريقة ممكنة، من أول دقيقة في المباراة.
وعندما سأله مراسل القناة الفرنسية عن الهدف الذي يفضله بين أهدافه الثلاثة، قال مبابي من دون تردد: الهدف الثالث لأنني سجلته بقدمي اليسرى، وإن كانت الأهداف الثلاثة جميلة، لأن كل منها مختلف عن الآخر.
وأصبح مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، مع منتخب فرنسا، «ثاني» أفضل هداف على مستوى الأندية الأوروبية في عام 2025، برصيد 14هدفاً، ولا يسبقه إلا مواطنه عثمان ديمبلي نجم سان جيرمان.
وشدد مبابي على إنه نجح في «إصلاح» وضعه وتغيير اتجاهه نحو الأفضل والسير في الطريق الصحيح، بعد بداية موسم باهتة.
ورداً على سؤال: «منذ متى لم تشعر بمثل هذه القوة ؟ قال مبابي: في سان جيرمان كنت أشعر بالقوة، ولكن في بدايتي مع «الريال» لم يكن الحال كذلك، بل كنت أبحث عن نفسي، ونجحت في قلب الموقف لمصلحتي، وأظهرت وجهي الحقيقي في النصف الثاني من الموسم، وأردد بيني وبين نفسي دائماً: «لابد من الفوز بالألقاب والبطولات مع هذا الفريق، هذا ما جئت إلى هنا من أجله، ويجب أن أكون على مستوى هذا «الشرف»، والريال أقوى فريق لعبت له، ولكنني أحترم الفرق الأخرى التي لعبت لها، لأنها سمحت لي بأن أصل إلى هنا».
وأضاف: «في موناكو كان الفريق جيداً جداً وشاباً، وفي سان جيرمان لعبت مع «أقطاب» الكرة ونجومها الكبار، وهنا في مدريد ألعب مع أفضل فريق في العالم، وهذا هو التطور المنطقي للاعب يرغب في تحقيق إنجازات كروية كبرى».
واختتم تصريحاته للقناة الفرنسية بقوله: «يجب أن أستمر على هذا النحو، لكي أسعد جماهير «الميرنجي» التي تنتظر مني الكثير، وتسعد بكوني في «فورمة» جيدة تساعدني على التألق والتوهج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي كيليان مبابي باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى

في مشهد لم تعهده جماهير كرة القدم، ظهر جبريل سيسيه، المهاجم الفرنسي السابق ذو الأصول الإيفوارية والغينية، على خشبة أحد أهم المهرجانات الموسيقية في أبيدجان.

لم يكن سيسيه مرتديا قميصا رياضيا، بل حاملا معدّاته الموسيقية، ليؤدي عرضا صاخبا في مهرجان "صنداي" الشهير، حيث دمج إيقاعات الأفرو هاوس بأسلوب عالمي يعكس مسيرته المتنوعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أندية توجت بدوري أبطال أوروبا دون خسارةlist 2 of 2ريال مدريد يقلّد غريمه برشلونة في إعادة بناء "الملكي"end of list

سيسيه، الذي ولد في أغسطس/آب 1981 بفرنسا، هو نجل مانغيه سيسيه، الدولي الإيفواري السابق الذي تألق مع منتخب "الفيلة" في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

ورغم انقضاء أكثر من عقد على آخر زيارة له إلى كوت ديفوار، حيث حضر جنازة والده عام 2009، فإن عودته الأخيرة كانت مختلفة تماما.

وبابتسامة تحمل كثيرا من الدفء، قال سيسيه عن ذلك: "عدتُ إلى وطني اليوم في ظروف أفضل، ضمن احتفالية. لقد حان وقت عودتي إلى الوطن".

اشتهر سيسيه خلال مسيرته الكروية بأسلوبه الجريء في اللعب ومظهره اللافت بشعره المصبوغ بألوان متعددة ووشومه الكثيرة، ولعب لأندية أوروبية كبرى، وهي ليفربول، ومرسيليا، وأوكسير، وباناثينايكوس، ولاتسيو، وساهم في فوز "الريدز" بدوري أبطال أوروبا عام 2005.

كما ارتدى قميص المنتخب الفرنسي في أكثر من 40 مباراة دولية، وشارك في نهائيات كأس العالم 2002 و2010.

إعلان

بدأ شغف سيسيه بالموسيقى في سن الـ14، عندما تعرف على منسق موسيقى في نادٍ صغير بجنوب فرنسا. لكن هذا الشغف ظل هواية جانبية حتى أعلن اعتزاله كرة القدم رسميا عام 2015، ليبدأ بعدها مسيرته الثانية في عالم الموسيقى.

سيسيه فاز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول عام 2005 (رويترز)

ويمزج الأسلوب الموسيقي لسيسيه بين أفرو هاوس، بايلي فانك البرازيلية والكومبيا، ويخلو تماما من موسيقى "الكوبي ديكاليه" السائدة في كوت ديفوار، وهو ما أثار فضول الجمهور المحلي.

وقد نال أداؤه في مهرجان "صنداي" إعجابا كبيرا، لا سيما أنه تعاون سابقا مع الفنانة النيجيرية نينيولا، وأثار اهتمام شركة "هاير غراوند" التابعة للدي جي العالمي "دبلو".

ويرى سيسيه في أبيدجان فرصة لإطلاق مشروعه الموسيقي على مستوى القارة الأفريقية، إذ يعمل على توسيع نطاق علامته الخاصة في أزياء الشارع "مستر لينوار"، ويخطط للتعاون مع فنانين محليين لتقديم إنتاج موسيقي مشترك.

كما عبّر عن رغبته في تنظيم حفلات داخل ملعب كرة القدم التابع للمعهد الوطني للشباب والرياضة في العاصمة الإيفوارية.

ورغم انشغاله بالموسيقى والأزياء، فلم يغفل سيسيه جذوره الكروية، إذ أعرب عن استعداده لمشاركة خبراته مع اللاعبين المحليين.

وعن ذلك يقول: "أود أن أرد لكرة القدم ما قدمته لي من خلال مشاركة نصائحي حول أسلوب لعبي ومهاراتي، ولكي يتحقق ذلك، يجب أن ترغب السلطات والأندية الإيفوارية في التعاون معي".

مقالات مشابهة

  • مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد هذا الموسم
  • فريق السلطان يفوز بكأس الوحدة لكرة القدم في تعز
  • مبابي يتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد هذا الموسم
  • كليان مبابي يحصد جائزة الأفضل في ريال مدريد عن موسم 2024-2025
  • «نسخة جديدة» لكأس «أبطال أفريقيا»
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى
  • فريق الزوراء في صدارة ترتيب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • الشحات يتحدث عن مشاركة الأهلي فى مونديال الأندية
  • حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم