العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أظهرت بيانات من مصادر تجارية، اليوم الخميس، أن واردات النفط من الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 6.5% في يناير/كانون الثاني إلى 2.7 مليون برميل يوميا، مع استمرار العراق في كونه ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند بصادرات بلغت 1.1 مليون برميل يوميا، تليها السعودية والإمارات.
واشارت ان المصافي الهندية اتجهت إلى النفط غير الروسي في الشهر الماضي بعد أن حذرتها الحكومة من العقوبات الأميركية قبل أسابيع من الإعلان عنها.
وارتفعت واردات الهند من روسيا، أكبر مورديها للنفط، بنسبة 4.3% الشهر الماضي إلى 1.58 مليون برميل يوميا، لتحتل المركز الأول بأكثر الدول تصديرا للهند بحسب البيانات.
ومن المرجح أن تنخفض مشتريات الهند من النفط الروسي في الأشهر المقبلة، حيث ستشتري المصافي النفط الروسي فقط إذا تم توريده من قبل شركات وسفن لم تخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة.
وأدت العقوبات المشددة على موسكو من قبل الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة إلى إرباك تجارة النفط العالمية وإجبار المشترين للخام الروسي المخفض السعر على إيجاد طرق جديدة للحفاظ على مشترياتهم.
كما أظهرت البيانات ان واردات الهند من النفط الخام من الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حاد في يناير كانون الثاني مقارنة مع ديسمبر كانون الأول، مما جعل واشنطن خامس أكبر مورد للنفط إلى نيودلهي.
وأظهرت البيانات أن الهند استوردت 218.400 برميل يوميا من النفط من الولايات المتحدة مقارنة بـ 70.600 برميل يوميا في ديسمبر.
وتستعد مصافي التكرير في الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، لزيادة وارداتها من الطاقة من واشنطن، في الوقت الذي تتطلع فيه نيودلهي إلى زيادة مشترياتها من الطاقة من الولايات المتحدة إلى 25 مليار دولار من 15 مليار دولار العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومیا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0