«أهلاً رمضان».. معارض بتخفيضات كبيرة وأجواء رمضانية مبهجة على أنغام السمسمية في بورسعيد|شاهد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
افتتح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، يرافقه النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، معرض "أهلاً رمضان" بالبازار الجديد في نطاق حي العرب، برعاية "داون تاون العرب".
جاء ذلك بحضور إسلام فليه، الرئيس التنفيذي لمجموعة آل فليه للاستثمار، والنائب حسن عمار عضو مجلس النواب، واللواء مصطفى عبد الفتاح، مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتفقد المحافظ أقسام المعرض، الذي يضم أكثر من 80 عارضًا يقدمون تخفيضات تصل إلى أكثر من 30% على مختلف السلع الغذائية والأساسية، بالإضافة إلى عروض استثنائية تشمل الطماطم والبطاطس بسعر جنيه واحد للكيلو، وذلك لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأكد اللواء محب حبشي أن تنظيم معرض بهذا الحجم يعكس التعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو دعم المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم بأسعار مخفضة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وشهد المعرض أجواءً احتفالية متميزة، حيث عزفت فرقة السمسمية مقطوعات تراثية زادت من حماس الحضور، كما انتشرت العرائس الرمضانية المحببة مثل "بوجي وطمطم"، و"بكار"، و"فنانيس"، مما أضفى أجواءً من البهجة والفرحة بين الزوار. كما تم توزيع 500 زجاجة زيت مجانًا على الزوار بمناسبة الافتتاح، في إطار المبادرات المجتمعية الداعمة للأسر المصرية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأضاف إسلام فليه، الرئيس التنفيذي لمجموعة آل فليه للاستثمار، أن رعاية المعرض تأتي في إطار التزام المجموعة بدعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول معارض في كوت ديفوار بتهم خطيرة
وضعت السلطات الأمنية في كوت ديفوار، الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، النائب والناطق باسم حزب الديمقراطيين، سومايلا بريدومي، رهن الحجز الاحتياطي في مدينة أبيدجان، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
وعاد بريدومي إلى البلاد مطلع الأسبوع بعد غياب استمر عدة أشهر في الخارج، ليجد نفسه بعد يومين أمام استدعاء من الشرطة.
وعلى الرغم من حضوره برفقة محاميه وتأكيده على تمتّعه بالحصانة البرلمانية، اعتبر الادعاء أن التهم الموجهة إليه تدخل في إطار "حالة التلبس"، ما برر قرار وضعه في الحجز.
وينص الدستور الإيفواري على أن النواب لا يمكن توقيفهم أو ملاحقتهم خلال انعقاد البرلمان إلا بإذن من مجلسهم، باستثناء حالات التلبس، وهو ما ترفضه هيئة الدفاع التي وصفت الأمر بـ"انتهاك صارخ لسيادة القانون".
وبحسب محاميه، يواجه بريدومي سلسلة من الاتهامات الثقيلة تشمل "أعمالا إرهابية"، والتحريض على القتل، والتآمر ضد سلطة الدولة، إضافة إلى المساس بأمن الدولة والنظام العام.
كما تتضمن القائمة اتهامات بالدعوة إلى التمرد والكراهية والتمييز، فضلا عن السرقة والحرق العمد والتحريض على العصيان الشعبي، ومخالفة قرار قضائي، والتبليغ الكاذب.
سياق سياسي متوتريأتي هذا التطور في ظل أجواء سياسية مشحونة عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس الحسن واتارا.
وعلى الرغم من أن الاقتراع جرى في أجواء وُصفت بالهادئة نسبيا، فإن البلاد شهدت سقوط 11 قتيلا واعتقالات طالت شخصيات معارضة بارزة.
وفي موازاة ذلك، أعلن حزب الشعب الأفريقي لكوت ديفوار بزعامة الرئيس السابق لوران غباغبو مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 27 ديسمبر/كانون الأول، ما يعكس استمرار حالة الاستقطاب بين السلطة والمعارضة.
ويرى مراقبون أن توقيف بريدومي، وهو مرشح للانتخابات التشريعية المقبلة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة المواجهات بين الحكومة والمعارضة، ويزيد من حدة الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية المقبلة.
إعلانكما يعكس استمرار أزمة الثقة بين مؤسسات الدولة والأحزاب المعارضة، في بلد لم يتعافَ بعد من تداعيات الصراعات السياسية السابقة.