تكريم الشركات الطلابية المجيدة على مستوى مدارس بهلا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
احتفل صباح اليوم بقاعة مراسيم بولاية بهلا بتكريم الشركات الطلابية المجيدة على مستوى مدارس بهلا. ففي فئة الذكور، حققت المركز الأول مدرسة أبوالحسن البسيوي ممثلة في شركة رواد الذكاء الاصطناعي، وفي المركز الثاني حلت مدرسة جيفر بن الجلندى ممثلة في شركة المتحدة، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة الحارث بن مالك ممثلة في شركة 3D منتجات الطابعة.
وحصل صهيب بن سيف الذهلي من مدرسة الحارث بن مالك على جائزة أفضل متحدث وفي فئة الإناث، جاءت في المركز الأول مدرسة الوادي الأعلى ممثلة في شركة بيو بلاستيك، وفي المركز الثاني حلت مدرسة جماح ممثلة في شركة شوكلت دبي، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة عائشة الريامية ممثلة في شركة كلين كرتشن.
وألقى الطالب عبدالرحمن بن سعود النبهاني كلمة قال فيها : إننا نجتمع لنحتفي بالإبداع والتميز، ونكرم ثمرة الجهود والمثابرة، هنا في التوجيه المهني، حيث تُصاغُ الأحلام وتُبنى الطموحات، نحتفل على مستوى مدارس ولاية بهلا بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل شركة طلابية. وأضاف : لقد كانت هذه المسابقة بدعم ورعاية كريمة من مكتب سعادة عمر بن علي بن سليم الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، وبإشراف وتنفيذ مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي.
وأشار في كلمته قائلا: إن تنفيذ هذه المسابقة يأتي إيمانًا بأنّ ريادة الأعمال ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل هي فكر ومنهج حياة، تتشكل ملامحه منذ البدايات الأولى للطالب، وتنمو مع دعم المؤسسات والمجتمع، لتثمر مشاريع نوعية قادرة على تحقيق التغيير وصناعة الفرق.
مؤكدا أن هذه المسابقات تفتح للطلاب آفاقًا واسعة، وتنمي لديهم مهارات المستقبل، وتتيح لهم التجربة الحقيقية لعالم الأعمال، والقدرة على مواجهة التحديات، وهي جميعها سمات جوهرية في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، والمساهمة في تحقيق "رؤية عمان ۲۰٤٠ ". وهنا يبرز الدور الحيوي للمؤسسات والأفراد في احتضان هذه المواهب الناشئة، فمن خلال الدعم والتوجيه، وتوفير بيئات تعليمية وتدريبية محفزة، نرسم طريق النجاح لرواد أعمال الغد. ونضع حجر الأساس لرؤية مستقبلية طموحة، تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في المشاريع الطلابية، وتوسيع دائرة الابتكار، وربط الأفكار الريادية بمنظومة الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تنمية مستدامة لهذا الوطن العزيز.
تخلل حفل التكريم أوبريت مشروع القهوة المختصة، أحد المشاريع الرائدة في مدارس ولاية بهلا، حيث إن المشروع جاء متكاملا من زراعة القهوة وتجهيزها وصناعتها بأيد طلابية .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مصرع شابين غرقًا حاولا إنقاذ طفل بترعة فى جهينة بسوهاج
تحوّلت قرية نجع محروس بمركز جهينة فى سوهاج إلى ساحة حزن ممزوجة بالفخر، بعدما شهدت مأساة سطّر فيها شابان من خيرة شبابها آخر فصول حياتهما على ضفاف ترعة صغيرة، فقط من أجل إنقاذ روح طفل.
بداية الواقعة جاءت عند خرج الشابان محمد حسين عبد اللطيف، 18 سنة، ومحمد عاطف محمد، 26 سنة، كعادتهما، لقضاء يوم هادئ، دون أن يتخيلا أن القدر كتب لهما أن يكون هذا اليوم هو الموعد مع البطولة والنهاية.
على ضفاف ترعة "نجع محروس"، علت الصرخات، طفل صغير يسقط في المياه ويصارع الغرق لم يترددا ولم ينتظرا أحدًا ركضا وخاضا المياه، تشبثا بالحياة من أجل غيرهما وبعد دقائق عصيبة، استطاعا إنقاذ الطفل، وسُلّمت الروح البريئة إلى الحياة من جديد.
أهالي القرية هرعوا للمكان، ومحاولات الإنقاذ جاءت بعد فوات الأوان لم يبقَ سوى جثتين لشابين لم يعرفا إلا الخير، لم يعلما أن التضحية ستكتب نهاية القصة لكنها كانت نهاية تليق بالأبطال.
تم نقل الجثمانين إلى مستشفى جهينة المركزي، في مشهد خيم عليه الصمت والبكاء، وتحولت لحظات الوداع إلى بكائية شعبية للرجولة والإنسانية والشهامة، التي خلدها أهالي القرية في أذهانهم وقلوبهم.
مشاركة