هذا هو برنامج “إيتوزا” خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
سطرت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري للجزائر “إيتوزا” برنامجا خاصا لشهر رمضان. يسمح بضمان تنقل المواطنين بين احياء وبلديات العاصمة إلى غاية 2سا30د.
ووفق لهذا البرنامج، تنطلق الرحلات في أيام الأسبوع، خلال النصف الأول من الشهر، على 5سا50د وتستمر الى غاية 18سا. ومن الساعة 19سا50د إلى غاية 1سا30د صباحا عبر 182 خط خلال فترة النهار و 79 خط بعد الإفطار.
اما خلال عطلة نهاية الأسبوع، يغطي البرنامج 182 خطا خلال فترة النهار و79 خط بعد الإفطار. وهذا من 6سا50د إلى 17سا30د، ومن 19سا50د إلى 2سا30 خلال أيام الجمعة، ومن 6سا30د إلى 17سا40د ومن 19سا50د إلى 2سا30 خلال أيام السبت.
وفيما يخص النصف الثاني من شهر رمضان فساعات العمل سيتم تمديدها لغاية الساعة 2سا30د صباحا. وفقا للبيان الذي لفت إلى أن المؤسسة ستعدل ساعات العمل على حسب توقيت أذان صلاة المغرب.
أما بخصوص برنامج الرحلات من وإلى جامع الجزائر، فتمت برمجة سبع رحلات باتجاه الجامع انطلاقا من ساحة أول ماي وساحة اودان وساحة الشهداء ومحطة القبة والمحطة متعددة الخدمات “المعدومين”. ومحطة خميس الخشنة مرورا بحمادي وكذا أولاد موسى مرورا بالرغاية، إضافة إلى الرويبة والحميز.
وستكون اول انطلاقة على الساعة 19سا20د. وثاني انطلاقة على الساعة 19سا40د بينما ستنطلق رحلات العودة بعد الانتهاء مباشرة من صلاة التراويح باتجاه نقاط الانطلاق.
ويقدر سعر التذكرة (ذهابا وإيابا) بالنسبة لهذه الرحلات ب 50 دج فيما يخص المناطق الحضرية و100 دج للمناطق شبه الحضرية، وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في إقليم أودل بالصومال
وقدّمت “موهبة” من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت “موهبة” أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.