الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الصومالية مقتل أكثر من 130 عنصرا من حركة "الشباب" في عمليات عسكرية بمواقع عدة بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب شرق البلاد.
وفب وقت سابق ، نفذت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، غارة جوية ضد عناصر تنظيم داعش في شمال شرق الصومال .
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن التقييم الأولي للعملية أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي، دون أن تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
وأكدت أنها ستواصل تقييم نتائج العملية وتقديم المعلومات اللازمة عند الضرورة، مشددة على أن التفاصيل المتعلقة بالوحدات أو المعدات المستخدمة لن يتم الكشف عنها حفاظًا على أمن العمليات.
وتستمر أفريكوم في تأكيد التزامها بالتصدي لقدرة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى على تنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن الأمريكي وشركاءه والمدنيين.
وتعد هذه الغارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الشهر الجاري، مما يعكس استمرار الجهود العسكرية الأمريكية لمكافحة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال تنظيم داعش حركة الشباب المزيد
إقرأ أيضاً:
سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر
سُحبت عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من مدرج إحدى أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، على ما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ما يحمي هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران.
ولا تزال واشنطن تدرس خيار التدخل عسكريا في الحرب بين إسرائيل وإيران.
بين 5 و19 حزيران/يونيو 2025، فرغت قاعدة العديد الأمريكية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" Planet Labs PBC حللتها وكالة فرانس برس.
كان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من حزيران/يونيو، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس" C-130 Hercules. لكن في صورة ملتقطة في 19 حزيران/يونيو، لم يتبقَّ سوى ثلاث طائرات نقل مرئية.
إلى ذلك، و"كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة"، نصحت الولايات المتحدة "الموظفين بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول موقتا" إلى قاعدة العديد، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في قطر.
تأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يُحسم الرئيس الأمريكي في غضون الأسبوعين المقبلين بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أمريكي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأمريكية الكثيرة في المنطقة.
وأكد الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل حاليا خبيرا في مؤسسة راند للأبحاث، لوكالة فرانس برس أن قاعدة العديد، بفعل "قربها من إيران" (أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني)، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها "معرضة للخطر بشكل كبير".
وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، "فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها غير قادرة على تنفيذ أي مهمة". وفي مثل هذه الحالة، "يجب تقليل المخاطر على القوات الأمريكية".
كما أن الطائرات التي أُخرجت من القاعدة منذ أوائل حزيران/يونيو قد تكون نُقلت إلى حظائر في الموقع أو إلى قواعد أخرى في المنطقة.
ورفض مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مناقشة أماكن تمركز الأصول بشكل محدد، لكنه قال لوكالة فرانس برس "نظل ملتزمين بالحفاظ على الأمن العملاني أثناء تنفيذ مهمتنا بأعلى مستوى من الجاهزية وقوة الفتك والاحترافية".
تُعدّ هذه التحركات جزءا من تعبئة واسعة النطاق للقوات المسلحة الأمريكية في المنطقة منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/يونيو.
وثمة حاملة طائرات إضافية في طريقها إلى المنطقة، فيما تُسجَّل أيضا تحركات جوية كبيرة.
حلّلت وكالة فرانس برس بيانات نظام "ايه دي اس-بي" ADS-B (المتاحة كمصدر مفتوح) من خلال تصفية بيانات الطائرات العسكرية الأمريكية المستخدمة للتزويد بالوقود الجوي، من طرازي "كي سي - 46 إيه بيغاسوس" (KC-46A Pegasus) و"كي سي - 135 ستراتوتنكر" (KC-135 Stratotanker)، والتي حلقت فوق أوروبا مرة واحدة على الأقل بين 15 و18 حزيران/يونيو. ويمكن لهذه الطائرات حمل ما يصل إلى 96 طنا من الوقود.
حلّقت ما لا يقل عن 25 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال هذه الفترة، وكانت لا تزال في أوروبا مساء 18 حزيران/يونيو. وبالتفصيل، غادرت 27 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا، عادت اثنتان منها إلى الولايات المتحدة.