لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة أجريت باستخدام بيانات السجلات الصحية الإلكترونية من مجموعة من أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أن معظم البالغين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توقفوا عن حقن التنحيف (أوزمبيك وأخواتها) خلال عام واحد.
ولاحظ الباحثون أن التوقف أعلى بشكل ملحوظ ومعدلات إعادة البدء أقل بشكل ملحوظ للمرضى الذين لا يعانون من السكري من النوع 2، أي يستخدمونها لغرض إنقاص الوزن فقط.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تم تعريف التوقف عن العلاج بأنه 60 يوماً بدون أي حقن GLP-1 RA مع توفرها في متناول اليد. وتم تعريف إعادة البدء على أنها أول ملء لأي حقن مثل أوزمبيك أو ويغوفي أو غيرها بعد التوقف عن العلاج.
وفي غضون عام واحد، توقف 46.5% من المرضى بالسكري عن استخدام الحقن، و64.8% غير المصابين بالسكري، وفي غضون عامين، ارتفعت معدلات التوقف إلى 64.1% و84.4% على التوالي.
سبب توقف الاستخداموأجريت الدراسة في جامعة بنسلفانيا ومعهد القلب بأوريغون، ولاحظ الباحثون ارتباط الآثار الجانبية للجهاز الهضمي بمعدلات التوقف العالية.
ووجد الباحثون أنه من بين 41792 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عامين، وتوقفوا عن العلاج وكان لديهم قياس وزن جيد عند التوقف، أعاد 47.3% من مرضى السكري، و36.3% غير المصابين بالسكري، استخدام العلاج في غضون عام واحد.
وارتبطت استعادة الوزن بشكل كبير بإعادة العلاج، حيث أدت زيادة الوزن بنسبة 1% فقط إلى زيادة الخطر بنسبة 2.3% للمرضى بالسكري، و2.8% لغير المصابين.
وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، هم الأقل عرضة لإعادة العلاج.
ولاحظ الباحثون أن معدلات إيقاف حقن التخسيس GLP-1 RA مرتفعة، وخاصة لدى غير المصابين بالسكري، والذين كانت لديهم أيضاً معدلات إعادة بدء أقل.
وارتبط فقدان الوزن أثناء العلاج بانخفاض معدل التوقف عن العلاج، في حين ارتبط استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج بارتفاع معدل إعادة البدء في العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك عام واحد
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.