محافظ الإسماعيلية يفتتح معرض "أهلًا رمضان" الرئيسي بحديقة الشيخ زايد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
افتتح اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الخميس، معرض "أهلًا رمضان" الرئيسي بالمحافظة، بحديقة الشيخ زايد، والذي تقيمه الغرفة التجارية بالتعاون مع مديرية التموين والتجارة الداخلية.
وخلال الافتتاح أكد محافظ الإسماعيلية أن إقامة معرض "أهلا رمضان"، يأتي تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف توفير السلع للمواطنين بأسعار منخفضة من خلال معارض "أهلًا رمضان".
وتفقد "أكرم" ومرافقوه المعرض للتأكد من توافر مختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية، التي تهم المواطن، وكذلك التأكد من بيعها بأسعار مناسبة، وعلى جودة المنتجات المعروضة، مع استمرار توافرها بالمعرض، بالتعاون مع مديرية التموين والطب البيطري ومباحث التموين، لافتًا أن المعرض سيستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ويضم المعرض جميع السلع الغذائية والاستهلاكية واللحوم والدواجن والأسماك وياميش رمضان، بأسعار مخفضة أقل من مثيلتها بالأسواق، بالإضافة إلى منتجات متنوعة من مشغولات يدوية وأدوات منزلية وغيرها.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية، مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، بضرورة مراقبة المعرض بشكل دائم، للتأكد من توافر كافة المنتجات بجودة متميزة وبأسعار مخفضة خلال مدة إقامة المعرض.
وعلى هامش الافتتاح، التقى محافظ الإسماعيلية بعدد من المواطنين، وحرص على الاستماع إليهم للتعرف على احتياجاتهم وطلباتهم، ومناقشة عدد من القضايا العامة معهم.
ويقام المعرض بمشاركة ١٠٧ عارض وعارضة، منهم ٥٧ من مجلس سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسماعيلية، وبمشاركة وحدتي تكافؤ الفرص وأيادي مصر بالمحافظة، وأربعة عارضين من مديرية التضامن الاجتماعي يمثلوا مركز خدمة المرأة "بالهلال الأحمر" وإحدى الجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة "مشغولات يدوية ومنتجات سيناوية"، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًّا ومساعدة المرأة العاملة من خلال إعداد وجبات جاهزة.
وعلى هامش المعرض، تقدم مديرية الصحة بالإسماعيلية، خدمات المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة"، للكشف على الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي المبكر، وكافة الخدمات التي تقدمها المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح الإسماعيلية مواد غذائية أهلا رمضان محافظ الإسماعیلیة ا رمضان
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.