في خطوة تعيد الذاكرة إلى النسخ النادرة من سياراتها الأيقونية، تستعد مرسيدس للكشف عن نسخة مكشوفة جديدة من G-Class، لتمنح عشاق العلامة فرصة أخرى للتمتع بتجربة قيادة فريدة تحت السماء المفتوحة. 

الصور التشويقية الأخيرة كانت كافية لإشعال الحماس مجددا من مرسيدس، حيث حافظت السيارة على هوية الـ G المعروفة بخطوطها الحادة وبنيتها الصندوقية المميزة، مع إضافة سقف قماشي قابل للطي يعزز الطابع الكلاسيكي دون أن يمس روح القوة والأصالة.

اشتر شيفروليه سبارك سعرها 200 ألف جنيهدايهاتسو تيريوس أوتوماتيك بـ 400 ألف جنيهبمواصفات قوية وبطارية عملاقة.. هاتف Redmi 15C 5G يخطف الأنظارشلل مئات سيارات بورش وتوقفها عن العمل فجأة في روسيا يثير الذعر

النماذج الأولية تخضع حاليا لاختبارات مكثفة في النمسا، مسقط رأس الجي كلاس، قبل الانتقال إلى السويد في شتاء هذا العام لمواجهة درجات حرارة قاسية، هذه الاختبارات لا تهدف فقط للتأكد من كفاءة السقف المكشوف، بل لضمان بقاء الأداء والصلابة اللذين لطالما ارتبطا بهذا الطراز، خصوصا على الطرق الوعرة التي جعلته رمزا للقوة والاعتمادية حول العالم.

ومن أبرز ما يتوقع ظهوره في النسخة الجديدة، هو سقف قماشي يطوى بسهولة مع نافذة خلفية صغيرة، و نقل ضوء المكابح الثالث إلى الإطار الاحتياطي، وتصميم معزز عند عمود C مع احتمالية وجود تدعيمات إضافية أسفل الهيكل.

تغييرات طفيفة داخل المقصورة تشمل أزرار محدثة وخيارات راحة مثل مقاعد Airscarf المزودة بتدفئة للرقبة، ما يجعل القيادة المكشوفة تجربة ممتعة حتى في الطقس البارد.

مرسيدس أوضحت أن G-Class Cabriolet ستكون إصدارا خاصا محدود الإنتاج، ما يعني أن توفرها سيكون حصريا وبأعداد محدودة، الأمر الذي يزيد من قيمتها لدى هواة الاقتناء، ومع ندرة نسخ الكابريوليه من الجي كلاس تاريخيا، تبدو هذه العودة حدث استثنائي في عالم الـSUV الفاخرة.

من المتوقع أن تستمر السيارة في الاعتماد على خيارات المحركات الحالية للجي كلاس، ومنها محرك 6 سلندر تيربو ومحرك V8 توين تيربو لمن يرغب بتجربة أداء كاملة دون تنازلات.

وتعمل الشركة على نسخة أصغر تحمل اسم Baby G، ظهرت ملامحها في عروض سابقة بحجم عملي وروح مستوحاة من النسخة الأصلية، في خطوة تهدف لتوسيع عائلة الجي كلاس وتلبية شريحة جديدة من المستخدمين.

ورغم أن مرسيدس لم تكشف بعد عن الموعد الرسمي للإطلاق، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أننا أمام واحدة من أكثر نسخ الجي كلاس تميزا منذ سنوات، تجمع بين الكلاسيكية الخالدة والتقنيات الحديثة، وتعيد شغف القيادة المكشوفة بقالب فاخر وقوي يستحق الانتظار.

طباعة شارك مرسيدس G CLASS الكلاسيكي الجي كلاس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرسيدس الكلاسيكي

إقرأ أيضاً:

جدل في فرنسا حول إحياء قانون نابليوني لاختيار أسماء المواليد

قالت مجلة لوبوان إن الجدل يعود في فرنسا حول أسماء المواليد ليطرح أسئلة أعمق تتعلق بالهوية الوطنية والاندماج وتفتت المجتمع، مع الإغراء بتنظيم هذا الاختيار الحميمي جدا كاختيار الاسم الأول للطفل.

وبعد عقود من الحرية المطلقة في اختيار أسماء الأطفال، أصبحت هذه الحرية -حسب تقرير جوزيف لوكور للمجلة- موضوعا سياسيا متفجرا أعاد إلى الواجهة الحديث عن قانون نابليوني قديم كان يفرض على الأهالي اختيار أسماء من القواميس الرسمية فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين وأميركا.. أيهما أكثر مبيعا للأسلحة لعام 2024؟list 2 of 2رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولىend of list

وقد اكتسب هذا السجال زخما عندما أعاد اليميني المتطرف إريك زمور، المعروف بمواقفه المتشددة من الإسلام والهجرة، الدعوة لإحياء قانون 1803 في أثناء حملته الرئاسية، مع أن فرض أسماء معينة في مجتمع ليبرالي، يتعارض مع المبادئ ومحكوم عليه بالفشل، كما تقول المجلة.

زمور يرى أن قانون نابليون لعام 1803 لتقنين اختيار الأسماء كان سيمنع وجود أسماء كمحمد وعائشة في فرنسا (الأوروبية)

ومع ذلك يرى زمور أن الإسلام غير متوافق مع الجمهورية، وأن القانون الملغى كان سيمنع عمليا تقديم أسماء مثل محمد وعائشة، ولكن القانون النابليوني الذي يقدسه زمور، لم يطبق يوما بحذافيره، وكتبت عنه صحيفة "لالوا" عام 1912 أنه "لم ينظم شيئا على الإطلاق".

مساحة للتميز

وقد أثار كلام زمور موجة اعتراض، لأن فرنسا منحت الآباء حرية كاملة في تسمية أبنائهم منذ عام 1993، ولأن تسييس المهد، وتقنين أكثر الجوانب حميمية في حياة الناس، ليسا السبيل لبناء الأمة، كما تقول المجلة.

في المقابل، أطلقت مجموعة من النواب بقيادة فرانسوا روفان نقاشا مختلفا، مطالبة بأن يدرج الاسم الأول ضمن معايير التمييز المعترف بها قانونيا، لأنه يكشف تماما كاللقب عن الأصل الاجتماعي والديني، محذرين من التمييز الذي يعاني منه كل من "ينظر إلى اسمه على أنه شعبي جدا أو أجنبي جدا، كمحمد وديلان وسندي وجينيفر".

إعلان

وتكشف دراسة أجراها معهد السياسات العامة عام 2021 أن أصحاب الهويات التي توحي بأصل مغاربي تقلل فرص اتصال الشركات بهم بنسبة أكثر من 30% مقارنة بغيرهم، رغم تساوي المؤهلات، كما أوردت المجلة.

ويذكّر علماء الاجتماع بأن الاسم الأول لم يكن على الإطلاق مساحة للتميز الفردي كما هي الحال اليوم، إذ كان اختيار الاسم يرتبط بالسلالة العائلية وبهوية جماعية راسخة، وكانت 20% من الفتيات مثلا يحملن اسم "ماري" عام 1900، وكانت الأغلبية الساحقة من الفرنسيين تختار أسماء من التراث المسيحي، ولكن كل شيء تغير ابتداء من الستينيات.

معركة الأسماء تكشف عن أزمة أعمق، تتعلق بتفتت الهوية وتراجع المشترك وصعود الفردانية، ولكن محاولة تنظيم هذا الجانب الحميمي من حياة الناس قد تكون معركة خطأ في المكان الخطأ

الإكراه أم الجاذبية الثقافية؟

ومنذ ستينيات القرن الماضي، انفجر قاموس الأسماء، وظهرت موجة هائلة من الأسماء النادرة، مما يعكس -حسب الباحث جيروم فوركيه- تحول فرنسا نحو الفردانية وابتعادها عن نموذج ثقافي مشترك.

وبات الاسم -كما تصفه الباحثة آن لور سيلييه- "وشما اجتماعيا" يرافق صاحبه طيلة حياته، ويؤثر في فرصه المهنية والشخصية، ولذلك يرى عالم الاجتماع باتيست كولمون أن "مسؤولية اختيار الاسم باتت أشد وطأة اليوم لأنه، أصبح مستخدما أكثر بكثير مما كان من قبل".

ويؤكد الاقتصادي ورئيس جامعة باريس للعلوم والآداب، الموهوب مهود، وهو نفسه مهاجر سابق يحمل اسمًا عربيا، أن حمل اسم أجنبي لا يتعارض إطلاقا مع الاندماج الثقافي الكامل في فرنسا.

وتذكّر المجلة بالمبدأ الذي طرحه الكاتب الفرنسي إرنست رينان، وهو أن الأمة ليست قائمة على العِرق ولا الدين، بل على رغبة مستمرة في "العيش المشترك"، وهو ما يعني ضمنا أن جذب الآباء لاختيار أسماء من التراث الفرنسي لن يحصل بالقسر، بل بجاذبية الثقافة نفسها.

وخلصت لوبوان إلى أن معركة الأسماء تكشف عن أزمة أعمق، تتعلق بتفتت الهوية وتراجع المشترك وصعود الفردانية، مشيرة إلى أن محاولة تنظيم هذا الجانب الحميمي من حياة الناس قد تكون معركة خطأ في المكان الخطأ، لأن الاندماج الحقيقي لا يبدأ بالاسم، بل باللغة والتعليم والانتماء الطوعي.

مقالات مشابهة

  • أذكار الحماية من الشرور قبل النوم.. حصن النفس وروح
  • زينة مكي تعتمد تسريحة بوب بتمويج كلاسيكي بحفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر
  • جنيفر لوبيز تتألق بتصميم لبناني في حفل بلوس أنجلوس
  • صينية الباذنجان بالجبن.. وصفة سهلة تجمع الطعم الشرقي بلمسة عصرية
  • صناعة البرلمان: إيديكس 2025 تجسيد لقدرة الدولة على بناء صناعة دفاعية عصرية تعزز مكانة مصر الإقليمية
  • جدل في فرنسا حول إحياء قانون نابليوني لاختيار أسماء المواليد
  • بتصميم مذهل.. موتورولا تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك أهم مواصفاته
  • وزير الموارد الشرية: الموافقة بتمديد برنامج حساب المواطن حتى نهاية عام 2026م خطوة تجسد رعاية القيادة
  • يوبيسوفت تعيد إحياء Beyond Good & Evil 2