قاطع أعضاء أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل، اليوم الأربعاء، جلسة التصويت في الكنيست حول اعتماد خطة السلام في غزة المدعومة من الولايات المتحدة.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن معظم أعضاء الائتلاف امتنعوا عن حضور الجلسة كما كان متوقعاً، إذ يعارض شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الائتلاف اليميني بنود الخطة.

 

وعملياً، لا يحمل اقتراح التصويت الذي قدمه زعيم المعارضة يائير لابيد وزناً سياسياً ملزماً، لكنه يشكل إحراجاً لنتنياهو، الذي سبق أن وافق على الخطة الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتُنفذ بالفعل المرحلة الأولى منها.

 

وأعرب لابيد خلال كلمته في الكنيست عن استغرابه وخيبة أمله من غياب نتنياهو عن الجلسة.

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" عن عضو الكنيست المعارض منصور عباس قوله: "ماذا سيقول نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يلتقيه بعد أسبوعين؟"

 

وكان ترامب قد قدم خطة السلام في سبتمبر الماضي، وبحسب أحدث المعلومات الصادرة عن مكتبه، فقد وجّه دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض في المستقبل القريب.

 

ويعترض عدد من أعضاء الائتلاف على بند ورد في الخطة الأمريكية يشير إلى وضع "شروط مسبقة لتمهيد طريق موثوق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة"، بينما يرفض نتنياهو وحكومته إقامة دولة فلسطينية، معتبرين أنها تمثل تهديداً لوجود إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الولايات المتحدة نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤجّل بيانه حول قانون الإعفاء من التجنيد وسط هجوم حاد من لابيد وبينيت

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء تأجيل بيانه، الذي كان من المقرر أن يُدلي به بشأن قانون الإعفاء من التجنيد، معللًا ذلك بـ"ضيق الوقت"، وفق ما أعلن مكتبه.

وأثار القرار سلسلة من ردود الفعل الغاضبة في الساحة السياسية، إذ سارع زعيم المعارضة يائير لابيد إلى مهاجمة نتنياهو، قائلاً إن رئيس الوزراء "هرب لأنه يعلم أننا نعرف تفاصيل القانون وليس لديه طريقة للدفاع عنه".

واعتبر لابيد أن مشروع القانون "احتيال محض"، مضيفًا أن السيطرة على قضية الإعفاء ليست بيد الجيش الإسرائيلي بل بيد الزعماء السياسيين للتيار الديني المتشدد، متهمًا نتنياهو بأنه اختار "المتهربين من التجنيد وخان المقاتلين".

ومن جانبه، انتقد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت مشروع القانون، واصفًا إياه بأنه "اقتراح زائف" سببه ضغوط الأحزاب الدينية التي تهدد بإسقاط الحكومة.

وقال بينيت في تصريح مسجّل، حسب "يديعوت آحرونوت"، إن إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما: "إما تجنيد اليهود المتشددين لتقاسم العبء، أو الحكم على جنود الاحتياط بزيادة تقارب 120 يومًا إضافيًا من الخدمة سنويًا، بما يدمّر مستقبلهم المهني والعائلي".

وأضاف أن القانون المطروح "سياسي بحت" ولا يمثل حلًا حقيقيًا لتقاسم أعباء الخدمة العسكرية.

ويأتي هذا السجال في وقت يتزايد فيه التوتر حول مسألة الإعفاء من التجنيد، وهي واحدة من أكثر القضايا حساسية في المجتمع الإسرائيلي، وسط انقسامات حادة بين الحكومة والمعارضة.

مقالات مشابهة

  • الكنيست يوافق بالقراءة الأولى على اعتماد خطة ترامب بشأن غزة
  • الكنيست الإسرائيلي يوافق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن غزة
  • الكنيست يصادق رمزيا على خطة ترامب.. وائتلاف نتنياهو يقاطع الجلسة
  • نتنياهو وائتلافه يقاطعان تصويتًا على خطة ترامب بشان غزة في الكنيست
  • الكرملين ينفى رفض بوتين خطة السلام الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • نتنياهو يؤجّل بيانه حول قانون الإعفاء من التجنيد وسط هجوم حاد من لابيد وبينيت
  • ما الذي سيفعله ترامب إزاء تجاهل نتنياهو الواضح لأهدافه في سوريا؟
  • ائتلاف التنمية:مرشحنا لرئاسة الحكومة محمد السوداني
  • الكنيست الإسرائيلي يستأنف مناقشة مشروع قانون تجنيد الحريديم