اختتم المنتدى السعودي للإعلام؛ أعمال اليوم الثاني لنسخته الرابع، خلال الفترة من 19 - 21 فبراير الجاري، بطرح العديد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله ومناقشتها في منصاته ومسارحه المتعددة، وسط حضور لافت ومشاركات كبيرة.
في الوقت الذي شهد فيه معرض مستقبل الإعلام " FOMEX"، الذي جمع نخبة من قادة الصناعة العالمية وأصحاب الأفكار الإبداعية والرؤى المستقبلية المبتكرة، وكذلك عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية تحت سقف واحد، وحظي بإقبال كبير من عامة الجمهور ومن المختصين بالشأن الإعلامي، والمهتمين باستكشاف أحدث تقنيات القوة الناعمة من أفراد وشركات وجهات، الذين عدّوه فرصة مواتية لمد جسور التواصل ولتوطيد العلاقات وتبادل التجارب والخبرات تحت مظلته.

على هامش #المنتدى_السعودي_للإعلام.. مختصون يؤكدون لـ "#اليوم" أن التحول الرقمي الشامل للإعلام السعودي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أخبار متعلقة شاهد| "كنوز السعودية" تطلق فيلم "ليلة الصفراء" احتفاءً بيوم التأسيسملك الأردن يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى يوم التأسيسللمزيد | https://t.co/2PrIJmdLEh#الإعلام_في_عالم_يتشكل | #اليوم@saudi_mf pic.twitter.com/3G1u9FNRzR— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2025المنتدى السعودي للإعلاموتنوعت الموضوعات وتعددت المحاور التي طُرحت في مسارح ومنصات المنتدى المختلفة في يومه الثاني، وهي المسرح الرئيس: (مسرح صُنّاع التغيير - أرامكو)، ومسرح حديث المنتدى، ومسرح منصّة الاستثمار، ومنصّة الإلهام، التي شهدت مناقشة موضوعات تخص تقنيات الإعلام الجديد، منها الابتكار المهني والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأدوات التسويق الرقمي الحديثة ووسائل الإعلام الجديدة والتواصل الاجتماعي.
فيما شهد مسرح منصّة الاستثمار، عقد عدد من الجلسات المتخصصة، منها جلسة استعرضت دور الإعلام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وأيضًا أبرزت جلسة حوارية أخرى، دور الإعلام كمنصة لتمكين رواد الأعمال والتحول الرقمي، كما تم طرح موضوع: "دور منصات التواصل في تطوير ريادة الأعمال والاقتصاد الإبداعي"، مع تخصيص جلسة بحثت التنافسية العالمية للعلامة السعودية، وأخرى استعرضت بعض خفايا حرب العلامات التجارية، وثالثة بحثت مجالات تنويع الاقتصاد الوطني.

#المنتدى_السعودي_للإعلام يناقش دعم السياسات الاقتصادية لرؤية #المملكة ودوره في إبراز التحولات الاقتصادية الطموحة وتعزيز جاذبية الاستثمارات العالمية
للمزيد | https://t.co/N8nftI1HdN#الإعلام_في_عالم_يتشكل | #اليوم@saudi_mf pic.twitter.com/B6c3mHbMVa— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2025وسائل الإعلام الجديدةكما احتل الجانب الرياضي حيزًا في جلسات اليوم الثاني، وذلك بعقد عدد من الجلسات التي تناولت هذا الجانب، منها جلسة بحثت موضوع: "الرياض إكسبو 2030"، وأخرى ركزت على "الرياضة الإلكترونية"، إضافةً إلى موضوعات ومحاور متعددة، منها تأثير وسائل الإعلام الجديدة، والاتصال، والمحتوى الإذاعي والأفلام الوثائقية، وكيفية تحقيق المنصات النجاح في سوق الإعلام المزدحم.
وأهم فعاليات "منصّة الإلهام" في يوم المنتدى الثاني، تمثلت في تناول بعض الموضوعات الإعلامية المتخصصة، التي كان منها موضوع: "التلفزيون: بين الصنعة والصناعة، ومسألة التحول الإعلامي والعلاقة بين وسائل الإعلام والهوية الثقافية وتشكيلها والصحافة العالمية، ثم ناقشت المنصة بعده عددًا من الموضوعات منها الإذاعة المجتمعية، وتمكين الجيل القادم وغيرها، وليُختتم برنامج "منصة الإلهام"، بتقديم جلسة بحثت سبل إيصال صوت السعودية الموسيقي للعالم.عالم البودكاستكما حفل برنامج اليوم الثاني للمنتدى، بتقديم مجموعة من المدربين والخبراء والاستشاريين المختصين، عددًا من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة، منها الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأدوات قوقل، والتواصل متعدد اللغات، والتحليق في عالم البودكاست، وغيرها من موضوعات التي تخص الشأن الإعلامي.
يُذكر أن فعاليات وجلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة لهذا العام 2025م، تشهد مشاركات واسعة لشخصيات إعلامية محلية ودولية بارزة ومؤثرة، إضافة إلى إقامة معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، الذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية، وكذلك توزيع جوائز جائزة المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الرياض معرض مستقبل الإعلام الاقتصاد الإبداعي القوة الناعمة المنتدى السعودی للإعلام الیوم الثانی

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي

نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جلسة حوارية بعنوان: "من التحديات إلى الفرص: التمويل المبتكر للتنمية في سياق اليمن"، ضمن مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM" المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
ناقشت الجلسة أولويات التمويل التنموي والفجوات الحالية وجاهزية المشاريع التنموية، وبحثت حوكمة التمويل المبتكر لتعظيم الأثر وضمان الاستدامة، بمشاركة مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، والسيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم، ومستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان، والسيد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي.
وتأتي الجلسة الحوارية التي أدارها مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية رئيس قطاع الاتصال والتعاون الدولي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأستاذ عبدالله بن كدسة، ضمن مشاركة البرنامج في مؤتمر التمويل التنموي متضمنةً جناحًا تعريفيًّا يستعرض جهود المملكة العربية السعودية في دعم الجمهورية اليمنية الشقيقة اقتصاديًّا وتنمويًّا عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 268 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات حيوية وأساسية في أنحاء اليمن.
كما تندرج الجلسة الحوارية ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم مسار التعافي الاقتصادي في اليمن، والإسهام في معالجة الفجوات التمويلية، وتبنّي آليات تمويل مبتكرة تساند جهود الحكومة اليمنية في فتح مسار مستدام للتعافي الاقتصادي وبناء اقتصاد أكثر مرونة وشمولًا.
وتكتسب الجلسة أهمية في ظل التحديات التمويلية المتزايدة في اليمن والحاجة الملحّة لتحسين الحياة اليومية والخدمات الأساسية وخلق فرص عمل، إضافة إلى أهمية ربط التمويل بتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الإقليمية والدولية والأممية لدعم التعافي طويل الأجل.
وتحدّث مستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان عن الأولويات الوطنية والجهود المبذولة لدعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن، والرؤى حول التمكين المؤسسي وقيادة التمويل التنموي في المستقبل، وأبرز الإصلاحات والتسهيلات المطلوبة لتمكين التمويل المبتكر وتحسين حوكمة الموارد.
من جهتها أكدت السيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم أهمية تمويل التعليم في البيئات الهشّة، وتوسيع نطاق الشراكات لضمان تعليم منصف وعالي الجودة للأطفال، إضافة إلى دور الشراكات متعددة الأطراف لتوسيع نطاق التمويل المبتكر.
فيما استعرضت الجلسة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يُعد النموذج المؤسسي الأبرز والمساهم في سد الفجوات التمويلية في القطاعات الحيوية من خلال مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة ترتبط بالأثر المباشر على حياة السكّان، إذ بين المهندس حسن العطاس في حديثه ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تعزيز آليات التمويل المبتكر وبناء الشراكات المتعددة الأطراف، دعمًا لمسار التعافي الاقتصادي وتمكينًا للتحوّل نحو تمويل تنموي مستدام بشراكات أممية ودولية وإقليمية، وبمشاركة المانحين والقطاع الخاص، بما يحقق أثرًا طويل المدى في تحسين الخدمات الأساسية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن.

فيما سلط الدكتور صلاح خالد المدير الإقليمي لليونسكو الضوء على دور اليونسكو في بناء القدرات وتحسين فعالية النظم التعليمية والثقافية، وأيضًا دورها في توظيف خبراتها في التمويل المبتكر لجذب الموارد وتحفيز الاستثمار في التعليم.
وتطرّقت الدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي إلى واقع الفجوة التمويلية والأولويات لضمان تعافٍ اقتصادي تدريجي ومستدام، والطرق المثلى لتمويل المشاريع التنموية في الدول الهشة.
وأكدت الجلسة الحوارية أهمية العمل التشاركي وتعزيز التعاون دعمًا لمسار التنمية المستدامة، ودعم تنمية أكثر مرونة وشمولًا تُسهم في تحسين جودة الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، وتعزيز صمود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • برج الدلو حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. تراودك أفكار غير تقليدية
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الوطنية للانتخابات توجه رسائل للناخبين والمرشحين ووسائل الإعلام في اليوم الثاني بالتصويت في 30 دائرة مُلغاة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
  • ختام قمة “بريدج 2025” بأبوظبي بمشاركة واسعة من المبدعين ورواد الإعلام والفنون
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي
  • وزارة الإعلام تنظّم جلسة حواريّة لتعزيز التحوّل الرّقمي بالقطاع الحكومي واستعراض النماذج الناجحة
  • وزارةُ الإعلام تنظّم جلسة حواريّة لتعزيز التحوّل الرّقمي برؤية جديدة وتمكين شامل