عاجل: يوم أسود على إسرائيل..4 جثث في توابيت وتفجيرات تضرب قلب تل أبيب وخدعة حماس الجديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شهدت إسرائيل 24 ساعة سوداء، ففي ساعات الصباح الأولى، سلمت حركة حماس جثث 4 محتجزين إسرائيليين قتلى ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وفي المساء، انفجرت 3 حافلات لمستوطنين إسرائليين جنوبي تل أبيب.
بدأ اليوم الأسود على إسرائيل في ساعات الصباح الأولى، بتسلم حماس جثث 3 محتجزين قتلى، وكانت اللافتة الخشبية على مراسم التسليم، تقول إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتلهم بصواريخه، كما حملت التوابيت أيضًا صورة «نتنياهو».
وأثارت مراسم تسليم المحتجزين القتلى غضب إسرائيل، إذ جاء في اللافتة الضخمة خلف توابيت القتلى صورة «نتنياهو»، والدماء تقطر من أنيابه، كما شارك عدد من الفصائل في مراسم التسليم، وهم كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب المجاهدين ووحدة الأنصار.
ولم تتوقف المفاجآت بشأن المحتجزين القتلى، إذ اكتشفت إسرائيل أن هناك جثة مجهولة الهوية ضمن الـ4 جثث الذي تسلمتهم صباح الخميس، وطالبت «حماس» بالالتزام ببنود الصفقة.
انفجار 3 حافلات جنوبي تل أبيبوفي المساء، انفجرت 3 حافلات مفخخة بعبوات ناسفة في محطة حافلات جنوبي تل أبيب، وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الانفجارات التي استهدفت حافلات للمستوطنين الإسرائيليين كانت 4 عبوات وليس 5 كما أُشيع، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقات موسعة بالحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
من جانبها، ألمحت كتائب طولكرم التابعة لحركة حماس مسؤوليتها عن تفجير العبوات الناسفة، إذ أصدرت بيانًا قالت فيه إن انتقام الشهداء لن ينسى، كما كُتب جملة «الانتقام من طولكرم» على إحدى العبوات الناسفة التي لم تنفجر (طولكرم إحدى مدن الضفة الغربية).
وأعلنت إدارة السكة الحديد في إسرائيل إجراء عمليات تفتيش أمنية على جميع قطارات الخط الأحمر، ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه أو مُثير للشبهات، وطلبت من جميع السائقين تفتيش السيارات والحافلات ومحطات القطار تحسبًا لأي عبوات ناسفة أخرى.
رعب وهستيريا في صفوف المستوطنين وحظر تجوال في مستوطنة بات يام قرب "تل أبيب" بعد انفجار 3 حافلات، والاحتلال يقول إن العملية فدائية من تنفيذ مقاوم أو مقاومون فلسطينيون. pic.twitter.com/YhGH3rFnVn
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 20, 2025 دعوات بإقالة رئيس الشاباكوبعد الانفجارات، ازدادت الدعوات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضرورة إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار على خلفية ما حدث، قائلين إن «الشاباك» هو المسؤول عن منع حدوث ذلك.
حريق ضخم في مول تجاريوخلال الصباح أيضًا، شهد مول تجاري في تل أبيب حريقًا ضخمًا أدى إلى تدمير المول بالكامل، بعد أن اندلعت النيران في كافة طوابقه.
تشير الأدلة الأولية إلى وقوع أضرار كبيرة في المجمع. ولا تزال أسباب الحريق قيد التحقيق، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل انفجارات تل أبيب انفجار حافلات غزة حماس المحتجزين الإسرائيليين الشاباك تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.
وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.
ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.