طبيبة تشرح كيفية حصول الجسم على الكمية الكافية من أوميجا 3
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، عن كيفية حصول الجسم على الكمية الكافية من أوميجا 3 وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
وتقول، بما أن أوميجا 3 موجودة في الأطعمة، فهناك رأي مفاده إذا تناول الشخص 200 جرام خمس مرات في الأسبوع فإن الجسم سيحصل على الكمية اللازمة من هذه الأحماض ولكن لسوء الحظ هذا ليس صحيحا لأن الشخص ربما لا يأكل سمك السلمون البري وزيت كبد سمك القد كل يوم أي بخلاف ذلك فإن كمية أوميجا 3 التي يوفرها النظام الغذائي العادي تكون منخفضة جدا.
حيث تحتوي المأكولات البحرية المسلوقة والمقلية على نسبة صغيرة من أوميجا 3 كما أن التمليح والتدخين والتجميد والتعليب يؤدي إلى انخفاض تركيزها إلى 40 بالمئة.
كما تحتوي حوالي 2 كلجم من الأسماك والمأكولات البحرية المعالجة حراريا على الكمية اليومية المطلوبة من أوميجا 3 ولكن من الصعب تناولها بهذه الكمية وعلاوة على ذلك يشكل الإفراط في تناولها بهذه الكمية خطرا على الصحة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثقيلة ولهذا السبب يجب تناول أوميجا 3 بشكل إضافي على شكل مكملات غذائية لمساعدة الجسم أما أوميجا 6 وأوميجا 9 فتوجد بكميات كبيرة في الأطعمة العادية.
ولتحديد الجرعة اللازمة للشخص يوصى بإجراء اختبار مؤشر أوميجا 3 لأنه في حالة وجود عدد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم قد يتطلب زيادة جرعة أوميجا 3.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخصائية أمراض الجهاز الهضمي سمك السلمون البري من أومیجا 3 على الکمیة
إقرأ أيضاً:
بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي.
البيض: غذاء متكامل.. ولكن!
البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا.
لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.
ماذا تقول الدراسات؟
دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة.متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟
البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين.
كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة.
الاعتدال هو المفتاح
الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد.
ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم.
أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن “الإفراط” قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.