خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأتي لمحاولة استيعاب ردود الأفعال العربية الشديدة الرافضة لمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، لأن منطق التهجير من الأساس لا يمكن ترويجه.
وأضاف «أحمد»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم بأكمله يرفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي.
وتابع: «مصر والأردن أرسلوا رسالة واضحة بأنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط إطلاقًا»، لافتًا إلى أن كافة تصريحات ترامب متناقضة وغير واضحة والشعب الفلسطيني يفضل العيش في الركام على أن يترك وطنه وأرضه، وهذا لا يفهمه ترامب.
وشدد على أن حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقة والحل العادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين العلاقات الدولية الشعب الفلسطيني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدكتور أحمد سيد أحمد
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر من تزييف الوعي الانتخابي: المعلومات واضحة والدولة تطبق القانون
أكدت النائبة فاطمة أحمد سليم عضو مجلس النواب ، أن ما يُثار عبر بعض المنصات الإعلامية حول سير العملية الانتخابية يعتمد في جزء كبير منه على معلومات غير دقيقة ومحاولات لاستغلال جهل البعض بتفاصيل القانون والدستور، مشددة على أن مصر دولة مؤسسات وقانون، وأن أي خطأ أو تجاوز يخضع لإجراءات واضحة أمام قضاء عادل وهيئات رقابية مستقلة.
وأوضحت النائبة أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بكامل الاختصاص والصلاحيات، وتعمل بصورة معلنة وشفافة، وهناك قيادة سياسية واعية تدعم دائمًا تصحيح أي مسار ومحاسبة أي متجاوز وفق القانون.
ونبّهت سليم إلى خطورة تحويل النقاشات الانتخابية إلى “تريندات” سطحية، أو استخدام بعض المرشحين ضعف حضورهم الشعبي في دوائرهم ذريعة للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو اللعب على مشاعر المواطنين، مؤكدة أن هذا النوع من الخطاب يُسيء إلى الوعي العام ويُربك المواطنين دون سند حقيقي.
وشدّدت على أن الإعلام المسؤول لا يجوز له تضليل الرأي العام، ولا يصح أن يستغل أي طرف سياسي الأخطاء الفردية لتعميم الشكوك، فالقوانين واضحة، والإجراءات معلنة، ومن يريد التأكد يجد المعلومات متاحة ومتوفرة للجميع.
وختمت النائبة فاطمة سليم بيانها بالتأكيد على أن تعزيز الوعي السياسي والقانوني ضرورة ملحّة في ظل سهولة التحقق من أي معلومة اليوم، داعية الجميع—إعلاميين وسياسيين ومواطنين—إلى الاحتكام للمصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.