خيبة أمل إسرائيلية من التلكؤ الأمريكي بشأن خطة التهجير في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أظهرت تقارير إسرائيلية، حالة من "خيبة الأملة" لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي مما وصفته "التلكؤ الأمريكي" بشأن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي تحدث عنها الرئيس دونالد ترامب قبل نحو ستة أشهر.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "الخطة لم تكن سوى مُداعبة من ترامب قبل زيارته للسعودية، وتوقيعه على اتفاقيات بين الرياض وواشنطن"، مشيرا إلى أن ترامب أثار ضجة عالمية عندما دعم وصرح بأنه يجب تشجيع هجرة سكان غزة إلى مختلف الدول، لكن اليوم هناك خيبة أمل في تل أبيب بسبب المماطلة في هذا الأمر.
وأوضح الموقع أنه "عقب الإعلان الرئاسي قُدّم مقترح إلى الإدارة الأمريكية، يتضمن خطة بقيمة ملياري دولار تقريبا، لإنشاء مناطق انتقالية إنسانية للفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه".
وأضاف أنّ "إسرائيل لم تكتفِ بالترحيب بخطة تنفيذ رؤية ترامب، بل انضمت أيضا بنشاط إلى الجهود الرامية إلى تعزيز خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول توافق على استقبالهم".
واستدرك بقوله: "لكن اليوم، وبعد أقل من ستة أشهر من تصريح ترامب، تزعم مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من الحديث لصالح خطة التهجير، فإنّ الولايات المتحدة في الواقع تتلكأ ولا تتصرف كما توقعت إسرائيل منها، أي جلب الدول التي ستكون على استعداد لاستيعاب الغزيين".
ولفت إلى أنّ الانطباع الإسرائيلي يشير إلى تحول حدث بعد زيارة ترامب إلى السعودية في أيار/ مايو الماضي، مبينة أنّ "خطة التهجير كانت بمثابة نوع من الضغط على المملكة العربية السعودية".
وتابع: "بعد زيارة ترامب للرياض والاتفاقيات الرئيسية التي وُقعت هناك، تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بشكل ملحوظ"، معتقدا أن "ذلك أثر سلبا على رغبة ترامب في الترويج لخطة التهجير التي اقترحها بنفسه".
ونقل الموقع العبري عن مصادر مطلعة، أنّ "تل أبيب بذلك في الأشهر التي تلت إعلان ترامب عن خطة ريفييرا غزة، جهودا لتحديد الدول التي ترغب في استيعاب الغزيين على أراضيها، إلا أنها لم تحقق نجاحا، ولم تسفر جهودها عن التوصل إلى اتفاقيات مع عدة دول عن نتائج تُذكر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة ترامب التهجير غزة الاحتلال التهجير ترامب حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطة التهجیر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه
قال المحلل السياسي، عبدالناصر المودع إن بقاء جماعة الحوثي مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه.
وأضاف المودع -في منشور بصفحته على فيسبوك-، أن "بقاء الحوثيين يسهل لهذه الدول تنفيذ مخططاتها الخبيثة في اليمن؛ رغم ادعائها الظاهري بعدائهم".
وأكد أن الحقيقة المغيبة تتمثل في أن هذه الدول هي من تمنع اليمنيين من القضاء على الحوثيين.
وبشأن عودة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال المودع إن هجوم الحوثيين على السفينة التجارية (ماجيك سيز) والمعرضة للغرق، لم يكن مجرد عمل عشوائي، بل كان عملا مخططا لاختطافها إلى أحد موانئهم ونهب محتوياتها من السماد؛ لأن السماد مادة حيوية في صناعة المتفجرات".
وتابع "كل ذلك يشير إلى أن الحوثيين كانوا يملكون معلومات مسبقة عن حمولة السفينة، وهو ما يفسر تجهيزهم لقوة ضخمة لتنفيذ هذا المخطط. لكن مقاومة طاقم السفينة واشتباك حراس الأمن مع زوارق الحوثيين أحبطت عملية الاختطاف المباشرة، مما دفع الحوثيين إلى قصف السفينة بهدف تعطيلها".
وزاد إن تهديد الحوثيين لأمن الملاحة يتعاظم ويكشف عن جماعة مارقة تمارس سلوك الجماعات الإرهابية والقراصنة. وهذا الواقع يحمل في طياته فائدة لليمنيين، حيث سيتزايد رفض أطراف كثيرة قبول الحوثيين كقوة أمر واقع لبعض مناطق اليمن.