مسؤول بحماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس اختلط مع أخرى بعد غارة للاحتلال
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ذكرت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤول بحماس، أنّ رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس اختلط مع أخرى بعد غارة للاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
إلى ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنّ على إسرائيل أن تتقدم بطلب للوسطاء لإعادة كل المحتجزين أمواتا وأحياء بأسرع وقت.
وزعم أنّ عدم إعادة شيري بيباس خرق خطير للاتفاق ويجب العمل بكل وسيلة لإعادة كل المحتجزين بأسرع وقت.
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن عدم إعادة جثمان المحتجزة شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر، أنّ عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد ويجب ألا يؤثر على إطلاق سراح المحتجزين الستة الأحياء غدا، مشيرا إلى أنه من المتوقع إطلاق سراح المحتجزين الأحياء الستة السبت وفق المخطط رغم ما يدور بشأن جثمان شيري بيباس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البث الإسرائيلية لابيد حماس الأسرى شیری بیباس
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
دير الزور-سانا
أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.
وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.
وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.
وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.
يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.
كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.
تابعوا أخبار سانا على